هي وهما
الإثنين 25 نوفمبر 2024 05:17 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الحوار الوطني: رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يعكس مناخا عاما إيجابيا في ملف حقوق الإنسان والحريات وزير الخارجية: هناك تنسيق مستمر مع الكويت بشأن قضايا المنطقة.. ونرفض العدوان على أي دولة عربية المطرب فارس يوجه رسالة للراحل محمد رحيم: كان نفسي نتصالح وزير الخارجية يلتقي وزيرة المالية الكويتية لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين السيدة انتصار السيسي: زيارة قرينة رئيس جمهورية كولومبيا فرصة ثمينة لتعزيز الحوار والتعاون بين بلدينا مشاركة عدد كبير من الفنانين في جنازة محمد رحيم.. بينهم مصطفى كامل عقب تعديله للمرة الثانية.. موعد ومكان عزاء الملحن محمد رحيم أسعار الذهب في بداية التعاملات المسائية اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير طريقة تحضير كنافة التوست المبتكرة.. خطوات سهلة غدا.. «لعبة النهاية» يشارك في الدورة 25 في مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس الثلاثاء على مسرح نهاد صليحة.. «ليلة رقص معاصر» تفتتح عروضها بـ«قبل حلول الليل»

آراء هي وهما

د. محمد سيد أحمد يكتب: النخب العربية والإعلام المتصهين !!


ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن النخب العربية المتصهينة، والتي تمنح مساحات على وسائل الإعلام المختلفة والتي يسيطر عليها اليهود الصهاينة عبر نفوذهم السياسي والاقتصادي حول العالم، حيث تبرز على ساحة الرأي العام العربي من حين إلى آخر بعض الأشخاص المتطرفين في أفكارهم بشكل حاد ممن يدعون أنهم نخبة، ويفجرون بعض القضايا التي غالباً ما ترتبط بأحداث تاريخية موثقة، حيث يسيرون عكس ما هو معروف وشائع، في محاولة لتزوير الحقائق التاريخية، وتزييف وعي الرأي العام الذي لا يقرأ، مستغلين في ذلك قدراتهم على الحصول على مساحة لنشر أفكارهم المسمومة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبعد تفجير القضية عبر الوسيلة الإعلامية التقليدية صحيفة أو إذاعة أو تليفزيون، تنتقل القضية بسرعة البرق إلى وسائل الإعلام الجديدة المتمثلة في مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت أحد أهم أدوات التلاعب بالعقل الجمعي في العصر الحديث.

وعلى الرغم من أنني لم أكن أنوي الدخول في مثل هذه المهاترات والجدل الدائر بين هؤلاء الأشخاص المأجورين والمدفوعين دفعاً لتفجير هذه القضايا وبين بعض المثقفين الوطنيين والقوميين المقاومين الذين تصدوا لهم لتفنيد ادعاءاتهم الكاذبة وكشفهم أمام الرأي العام، وكانت وجهة نظري أننا نعطيهم قيمة أكبر مما يستحقون ونزيد من شهرتهم على الرغم من أنهم كائنات لا قيمة لها، وأن تجاهلهم هو الأفضل، لكن دفعت دفعاً من قبل بعض الأصدقاء للرد على هذه الادعاءات خاصة أن بعضها يمس مرحلة من أهم مراحل التاريخ العربي الحديث والمعاصر وهي مرحلة الصراع العربي – الصهيوني التي بدأت قبل سبعة عقود ونيف منذ إعلان دولة الكيان في العام ١٩٤٨ وذلك في محاولة للنيل من حركة النضال والمقاومة العربية، ضمن حملة التشويه الممنهجة التي تمارس ضد كل من يقاوم ويقف في وجه العدو الصهيوني.

وبالطبع لم اتناول الموضوع بنفس الطريقة التي تناولها بعض الزملاء في محاولة لكشف زيف الادعاءات التي يقدمها هؤلاء الأشخاص المأجورين، لأن ما يطرحونه متهافت من الأصل فلا يمكن لمثلي أن يقف عند الخرافات والخزعبلات التي يطرحها هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالنخبة العربية، لكن ما سأقوم به هو محاولة البرهنة على أن ما يقومون به ليس بريء على الإطلاق ولكنها حملات مدفوعة ومأجورة ومتعمدة ولا تمت للرأي والفكر بصلة، وما هؤلاء الأشخاص إلا أدوات تعمل لدى قوى معادية تسعى بكل قوة لتشويه وهدم كل العلامات المضيئة في تاريخنا وحضارتنا العربية.

فمن المعروف والشائع والذي لم يعد سراً أن هناك قوى محركة ومتحكمة ومسيطرة على وسائل الإعلام، وتتمثل هذه القوى إما في القوى السياسية التي تحكم أي مجتمع وغالبا ما تكون سيطرتها على وسائل الإعلام الرسمية التي تخضع لسيطرتها المباشرة، أو القوى الاقتصادية المالكة للوسيلة الإعلامية إذا كانت وسيلة خاصة غير رسمية، فتتحكم القوى سواء السياسية أو الاقتصادية في كل كلمة سواء مكتوبة أو منطوقة تبث عبر الوسيلة الإعلامية، وفي هذا الإطار لا يمكن أن يسمح لضيف أن يقول كلمة واحدة ضد مصالح القوى المسيطرة على الوسيلة الإعلامية، وإذا حدث ذلك غالباً ما يعاقب من سمح بذلك.

وعبر خبرتي العملية في مجال الإعلام سواء كاتباً صحفياً أو محللاً سياسياً على المحطات الإذاعية والتليفزيونية فإن أي صحيفة ترسل لها مقالاً لتنشره لا يمكن أن تقوم بعملية النشر إلا إذا كانت المادة المكتوبة تتفق ومصالح القوى السياسية والاقتصادية المتحكمة في هذه الصحيفة، وكثيراً ما منعت مقالاتي عندما تتعارض مع مصالح هذه القوى، وفي بعض الأحيان تحذف بعض الكلمات والجمل التي قد يرى القائمون على عملية النشر أنها ضد مصالح مشغليهم، ونفس الأمر فيما يتعلق بالمحطات الإذاعية والتليفزيونية فلا يمكن أن تدعوك محطة لتهاجم سياسات القوى المتحكمة فيها، وإذا حدث ذلك مرة فلن تدعوك المحطة الإذاعية أو التليفزيونية مرة أخرى، ولنا في ذلك مواقف كثيرة، لذلك لا نكتب ولا نظهر إلا عبر المنابر الإعلامية التي تتفق مع مواقفنا الوطنية والقومية، فلا توجد وسيلة إعلامية واحدة غير منحازة للقوى المتحكمة فيها والمسيطرة عليها.

لذلك فالعلاقة بين النخب ووسائل الإعلام علاقة وثيقة فلا يمكن أن يسمح لأى شخص الكتابة أو الظهور على محطة إلا ليقول ما يرضي القوى المتحكمة في هذه الوسيلة الإعلامية سواء كانت سياسية أو اقتصادية، وهنا نعود لهذه النخب المزعومة وما يطرحونه من خرافات وخزعبلات عبر وسائل الإعلام التي تسمح لهم بالكتابة أو القول، فالمؤكد أن القوى المتحكمة في هذه الوسائل راضية كل الرضا عن ما يقوم به هؤلاء المأجورين.

فما يطرح من خلال بعض النخب العربية المزعومة عبر مجموعة من البرامج لبعض المحطات العربية الرسمية والخاصة والتي تقدم على مدار ما يزيد عن عام تغطية للعدوان الصهيوني على غزة وجنوب لبنان وتحاول إدانة حركة النضال والمقاومة العربية تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن المتحكم في هذه المحطات هو المال الصهيوني سواء كان بشكل مباشر أو عبر وكلائهم بالداخل العربي، ويحاول هؤلاء المأجورين النيل من الرموز المقاومة لصالح المشروع الصهيوني أملاً في الحصول على رضا العدو الصهيوني الذي يتحكم في صناعة القرار داخل الكثير من العواصم العربية.

لذلك لابد أن يعي الرأي العام العربي أن النخب المأجورة ووسائل الإعلام التي يظهرون عليها يعملون بشكل منظم للنيل من تاريخنا ورموزنا الوطنية والقومية لصالح المشروع الصهيوني الذي وجد ضالته في هذه الأدوات الخائنة والعميلة، لذلك لابد من كشفهم وفضحهم باعتبارهم نخب ووسائل إعلام متصهينة، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6111 49.7111
يورو 51.6799 51.7940
جنيه إسترلينى 62.1677 62.3079
فرنك سويسرى 55.4934 55.6239
100 ين يابانى 32.0547 32.1256
ريال سعودى 13.2127 13.2415
دينار كويتى 160.9287 161.5676
درهم اماراتى 13.5066 13.5349
اليوان الصينى 6.8467 6.8610

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $87.09
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $79.84
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $76.21
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $65.32
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.80
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $43.55
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2708.90
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $609.65
الأونصة بالدولار 2708.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى