عمليات معينة تحدث في الدماغ تؤدي لتكون مرض الزهايمر
قال علماء أستراليون إنهم تمكنوا من تحديد العوامل التي تؤثر على احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
يقلق هذا المرض العلماء في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن للأشخاص المعاصرين الحفاظ على مستوى الصحة البدنية في سن الشيخوخة، لكنهم يبدأون بشكل متزايد في المعاناة من الاضطرابات المعرفية، ويفقدون الذاكرة ويلاحظون انخفاضًا في المستوى الفكري ولذلك، فإن موضوع مرض الزهايمر يناقش بنشاط من قبل العلماء.
وتبين أن وجود مادة مثل الحديد في الدماغ يزيد من هذه المؤشرات ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف طفرة حقيقية في علاج هذا المرض والوقاية منه.
في الوقت الحالي، لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف يتطور المرض في المراحل الأولى من التطور ولكن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الوقاية قد تكون في الواقع في متناول الجميع.
الشيء هو أن عمليات معينة تحدث في دماغ الإنسان تؤدي إلى تكوين المرض ووفقا للعلماء، يوجد الحديد في الدماغ وبمرور الوقت يتفاعل مع بروتين يسمى الأميلويد، مما يتسبب في ظهور اللويحات أو النمو، لأنها تؤثر سلبا على عملية الدورة الدموية في الدماغ البشري.
وهذه العملية هي التي تؤدي إلى المرحلة الأولى من مرض الزهايمر ,حاليا، لا تزال الأبحاث في هذا المجال مستمرة.
لاحظ الباحثون أن مثل هذا الوقاية يمكن أن يساعد بشكل كبير الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض.