حماس: لا مفاوضات مع الاحتلال تحت النار.. واتفاق 2 يوليو الحد الأقصى الذي وافقنا عليه
قال طاهر النونو، عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية كانت موجودة دائما، لكنه تساءل: «عن أي مفاوضات نتحدث والاحتلال يتبع كل جولة مفاوضات بمجازر وقتل وجرائم اغتيال؟».
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية لشبكة الجزيرة الإخبارية، أن الاحتلال يرفض في كل مرة المبادرات، ويتخذ من المفاوضات ستارًا لمزيد من الهجمات على الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر.
وشدد أن أي مفاوضات يجب أن تبدأ بوقف شامل لإطلاق النار، مضيفا أن استمرار التفاوض تحت النار يعطي الاحتلال غطاء لمواصلة عدوانه.
وأكد أن حماس منفتحة على أي عروض جادة، مشددا أن ما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو يمثل الحد الأقصى الذي وافقت عليه المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه لا يمكن قبول أي اتفاق لا يضمن وقفا دائما لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإنهاء الحصار، ثم يمكن بعد ذلك الحديث عن صفقة تبادل أسرى جادة.