مخاطر ارتفاع درجات الحرارة الجسم.. دراسة جديدة توضح
قالت مؤسسة "المعرفة الصحية" الألمانية إنه يتم تشخيص الحمى بدءا من درجة حرارة جسم تبلغ 38 درجة مئوية، مشيرة إلى أنه بدءا من درجة حرارة 39 مئوية يمكن وصف الحمى بأنها شديدة.
وأوضحت المؤسسة أن الحمى ترجع إلى أسباب عديدة، منها ما هو بسيط مثل نزلات البرد ومنها ما هو خطير مثل العدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية.
مقياس حرارة بالأشعة تحت الحمراء
وعن كيفية قياس درجة حرارة الجسم، أوضحت المؤسسة أنه يتوفر حاليا مقياس حرارة يعمل بالأشعة تحت الحمراء، والذي يمكن استخدامه لقياس درجة الحرارة على الجبهة أو في الأذن.
أما إذا كان لدى المرء مقياس حرارة تقليدي، فإن القياس الشرجي يعد أفضل طريقة للحصول على نتيجة دقيقة. ولهذا الغرض، يتم إدخال طرف مقياس الحرارة حوالي سنتيمتر واحد في الشرج والانتظار لمدة أربع دقائق على الأقل.
وعند إجراء القياس عبر الفم، فيجب وضع طرف مقياس الحرارة تحت اللسان لمدة خمس دقائق على الأقل وتغطية مقياس الحرارة بإحكام بواسطة الشفتين.
وعند إجراء القياس تحت الإبط، ينبغي وضع الذراع بالقرب من الجسم قدر الإمكان والانتظار من 8 إلى 10 دقائق.
ويُراعى عند إجراء القياس تحت الإبط أو عبر الفم إضافة حوالي 5ر0 درجة إلى القيمة المقاسة، وذلك للحصول على درجة حرارة الجسم الفعلية.
الراحة التامة
وأشارت مؤسسة "المعرفة الصحية" إلى أن الحمى تستلزم الراحة التامة، وذلك لإعطاء الفرصة للجسم للتصدي لمسببات الأمراض، مع مراعاة شرب السوائل بكثرة لتعويض السوائل، التي يفقدها الجسم بفعل التعرق، الذي غالبا ما يكون مصاحبا للحمى.
وفي حالة الحمى الشديدة، يمكن أيضا تناول الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين وحمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين)، علما بأن هذه الأدوية تساعد على تخفيف الأعراض فقط، ولا تقلل مدة العدوى.
استشارة الطبيب
وفي حالة استمرار الحمى رغم اتباع هذه التدابير أو إذا ارتفعت إلى أكثر من 39 درجة مئوية، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب؛ حيث يشير ذلك إلى تفاقم المرض المسبب لها.