أستاذ فقه بالأزهر لأئمة الصومال: مراعاة منهجية العلم ضرورة شرعية
قال دكتور حسن الصغير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن أزمتنا الكبرى اليوم في عالم الفكر والخطاب الديني والدعوة والإفتاء، هي الفوضى والتداخل والتناقض، لأنه ظهر في عالمنا اليوم متحدثون لا علم لهم، وغير منضبطين بالضوابط الشرعية، مؤكدا أنه على كل من يتعامل مع الأمور الفقهية الدينية والدعوية أن ينطلق من الضوابط الشرعية المقصودة، التي مصدرها كتاب الله وسنة رسوله، لأن خطورة هذه الفوضى أن تنسب إلى الشرع ما هو منزه عنه، فالانظباط بضوابط العلم والاشتغال به ضرورة.
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان: "ضوابط الفتوى والبحث"، لأئمة الصومال، خلال دورة: "تفكيك الفكر المتطرف"، التي تعقد بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
وقال دكتور حسن الصغير: إن فكرة تجديد الخطاب الديني التي يتشدق الغرب وغيره بها، هي فكرة تراثية، وتحتاج إلى فهم وتدبر وتعمق شديد في علوم الدين وأصوله وفروعه.
وأوضح خلال المحاضرة: مفاهيم الفتوى، والبحث الفقهي، والضوابط المتعلقة بشروط المفتي، وفقه الواقع، وفقه الدليل.