هل تشتعل الحرب مجدداً بين سيلينا غوميز وهايلي بيبر؟
يبدو أن الحرب بين النجمة العالمية سيلينا غوميز وعارضة الأزياء هايلي بيبر لن تنتهي أبداً حتى لو قررتا هما ذلك.
فقد أعاد أحد المتابعين مؤخراً نشر فيديو سبق أن شاركته هايلي بيبر الشهر المنصرم على حسابها في تيك توك وعادت وحذفته لاحقاً، وذلك بالتزامن مع انتشار صورة لسيلينا بملابس البحر ظهرت بها بوزن زائد.
وقالت زوجة النجم الكندي جاستين بيبر في الفيديو حينها: "أنا لا أقول إنها تستحق ذلك، لكني أقول إن توقيت الله مناسب دائماً".
وفاجأت غوميز الجمهور بردها المتصالح والإيجابي على الفيديو الذي أعيد نشره بالقول: "لا بأس! لا أدع هذه الأشياء تحبطني! كن لطيفًا مع الجميع!".
أما هايلي فنفت حينها أن يكون لحذف مقطع تيك توك أي علاقة بسيلينا غوميز، حيث غردت على تويتر كاتبة: "لم أعلق أبداً على هذا النوع من الأشياء، لكننا كنا نقضي ليلة فتيات فقط، وقمنا بعمل تيك توك عشوائي من أجل المرح. إنه ليس موجهاً إلى أي شخص".. مع رموز تعبيرية لامعة وقلب أبيض.
لقاء سيلينا غوميز وجاستين بيبر
بعد أعوام من الخلافات في وسائل التواصل الاجتماعي بين جمهور كل من سيلينا غوميز وهايلي بالدوين بسبب الاتهامات الموجهة إلى الأخيرة بسرقة جاستين بيبر من سيلينا غوميز، جمع حفل Academy Museum Gala بينهما وأمضيا السهرة سوياً في شهر أكتوبر من عام 2022.
وقد ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي حينها بصورة نشرها المصور الشهير Tyrell Hampton على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام لسيلينا وهايلي تحضنان بعضهما وهما جالستان على الطاولة نفسها وكأنهما أعز الأصدقاء.
إلا أن اللافت في الأمر أن أي من النجمتين لم تعد نشر الصور العديدة التي انتشرت لهما بعد الحفل الذي جمعهما على صفحاتهما الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، كمحاولة لوضع حد للحروب الافتراضية الدائمة بين جمهورهما.
وقد تباينت ردود الأفعال حول لقائهما فالبعض اعتبر أن تصريحات هايلي بالدوين الأخيرة حول احترامها لسيلينا غوميز ساعدت في تقربهما من بعض، ورجح آخرون أن يكون كلام نفي هايلي لسرقتها جاستين بيبر من سيلينا صحيح ولقاءهما دليل على عدم صحة الاتهامات.
وكان ارتباط جاستين بيبر بهايلي بعد أشهرٍ قليلة من انفصاله عن سيلينا غوميز، قد جعل الكثيرين يعتقدون بأنها السبب في انفصالهما؛ مما جعل من سيلينا غوميز تطلب من معجبيها التوقف عن مهاجمة الآخرين، بعد تزايد الهجوم على هايلي.
وقد تسبب انفصال جاستين بيبر عن سيلينا وارتباطه بهايلي بالدوين الكثير من الأذى النفسي لها، حيث عانت من صحتها النفسية كثيراً نتيجة حالتها الصحية وفشل علاقتها مع جاستين رغم المحاولة أكثر من مرة لترميم هذه العلاقة، إضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي عليها.
لكنها اعترفت مؤخراً أن قرارها بالانفصال عن جاستين كان أفضل ما فعلته بحياتها، مشيرة إلى أن الأمر كان صعباً جداً عليها وكان عليها التعامل معه إلى جانب العديد من المشاكل الصحية التي مرت بها، فلجأت إلى فريق من الأطباء النفسيين الخاص بها حيث عملوا معها على تجاوز هذه المرحلة، مؤكدة أنها أصبحت حالياً أفضل من قبل.
وقالت “لقد سمح لي بتطوير شخصية لا أتحمل فيها أي نوع من الهراء أو عدم الاحترام. أنا فخورة حقًا بأنني تخطيت”، وربما لقاؤها مع هايلي هو أكبر دليل على ان سيلينا تخطت الماضي فعلياً.
تبرير هايلي بالدوين
أوضحت هايلي أنها لم تسرق جاستين بيبر من سيلينا غوميز
وكانت هايلي بالدوين قد أوضحت من خلال لقاء لها مع بودكاست "Call Her Daddy"، أنها لم تسرق جاستين بيبر من سيلينا غوميز، ولم يكن مرتبطاً في الوقت الذي بدأت فيه علاقتهما؛ مؤكدةً أنها لم تكن لتواعده أبداً لو كان لايزال على علاقة أخرى.
وعن وصفها بـ"مدمرة المنزل"، قالت النجمة: "ليس من طبيعة شخصيتي العبث بعلاقة شخص ما، لن أفعل ذلك أبداً، لقد نشأت أفضل من ذلك.. أستطيع أن أقول، لم أكن معه أبداً عندما كان على علاقة مع أي شخص، هذه هي نهاية الأمر، وكنت على علاقة به منذ أن كان عمري 18 عاماً".
ورجّحت هايلي أن يكون سبب عدم تقبُّل المعجبين لزواجها من جاستين بيبر، هو التصور بأنها سرقته من سيلينا غوميز أو من المعجبين الذين يحبونه، وأضافت: "الإدراك أمرٌ صعب حقاً؛ لأنه عندما تشاهد شيئاً من الخارج، يمكنك رؤيته بطريقة واحدة، في حين أنه قد لا يكون حقيقة ما حدث خلف الأبواب المغلقة، وهذا تحدٍ كبير".
وعبّرت عارضة الأزياء عن أملها بأن يحترمها جمهور سيلينا غوميز، وأن يتوقفوا عن التعليق على علاقتها بجاستين بيبر.
وكشفت هايلي، أنها تحدثت إلى سيلينا غوميز بعد زواجها من جاستين بيبر في عام 2018، وليس لديهما أيّة مشاكل مع بعضهما البعض، وقالت إنها تحترمها، ولا توجد أيّة مشاكل أو "دراما"، بحسب تعبيرها، في علاقتها معها، أو وجود أمر شخصي بينهما، وأضافت، أنها لا تشعر بالراحة لمناقشة أمرٍ يخُص جاستين وسيلينا في العَلن، إلا أنه لا بد من ذلك.. مضيفةً: "لا أحد منا مدين لأحدٍ بأيّ شيء سوى الاحترام، أحترمها كثيراً، وأعتقد أنه لا توجد توقّعات بيننا.. أنا أحترمها"