أحد أبطال الصاعقة: دورنا كان تنفيذ عمليات خلف خطوط العدو في جنوب سيناء
تحدث اللواء أركان حرب مجدي شحاتة، أحد أبطال الصاعقة، عن انتصار حرب أكتوبر، ودور الصاعقة يوم العبور
وقال اللواء أركان حرب مجدي شحاتة، خلال لقائه عبر فضائية "المحور"،: "وقت العبور الشكل كان جادا جدا، والاستعدادت كانت على قدم وساق، والجميع كان يجهز نفسه نفسيا وبالمعدات وكل شيء للقيام بالواجب المنتظر".
وأضاف: داخل نفوسنا كان هناك قلق بسيط من إلغاء العملية، لكن الأمل كان كبير للعبور، متابعا: بالنسبة لي كان عبور خليج السويس وليس القناة عن طريق الطيران الهليكوبتر لتنفيذ مهام خلف خطوط العدو في جنوب سيناء.
واسترسل اللواء أركان حرب مجدي شحاتة، أحد أبطال الصاعقة،: "شعور العبور كان شعور جميل جدا ومشاعر ليست تقليدية"، لافتا: "دور الكتيبة الخاصة بنا مع كتائب أخرى الانتقال بالطيران الهليكوبتر لجنوب سيناء لتنفيذ عمليات خلف خطوط العدو وفتح جبهة ضد العدو في جنوب سيناء".
وكانت حرب السادس من أكتوبر 1973 نقطة تحول هامة في العلاقات بين مصر وإسرائيل، حيث مهدت الطريق لاتفاقيات السلام التي جاءت بعد سنوات من الحروب العسكرية. ولكن بالرغم من التحولات الدبلوماسية التي جرت بين البلدين، بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد التي كانت خطوة نحو استعادة سيناء وتحقيق الاستقرار السياسي، إلا أن التطبيع الشعبي بين مصر وإسرائيل لم ولن يتحقق أبداً.
ما يزال الشعب المصري ينظر إلى إسرائيل على أنها دولة محتلة، وهذا الشعور لا يتغير بسبب تاريخ طويل من العدوان والاحتلال، إن هذا الموقف الشعبي يعكس قناعة راسخة بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية وطنية ودينية مرتبطة بمفهوم الأرض والكرامة.