فؤاد السنيورة : من وراء تفجير مرفأ بيروت عرقلوا الحصول على فريق عربي أو دولي للتحقيق بالواقعة
قال فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، إنه كان من الصعب الاستعانة بفريق دولي أو فريق عربي للتحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان وراء هذه الصعوبات في الحصول على فريق للتحقيق من هم وراء هذا العمل ومن يمثلهم، وقد مر على الحادث أكثر من عامين جرى خلالها تشتيت الانتباه عن حقيقة التفجير؛ ومن وراءه والانشغال بالأخطاء الإدارية».
وتابع: «استيراد أي كمية ولو صغيرة ولو كيلو جرام واحد، من مادة نترات الأمونيوم تقتضي موافقة مسبقة من مجلس الوزراء، وليس كل هذه الكمية التي انفجرت بالمرفأ، لذلك التحقيق سلط على الأخطاء الإدارية وليس على من أتى بهذه الكمية، ومن هو المسؤول عن تفريغها في مرفأ بيروت، ومن حرص على أن يستمر وجودها لعدة سنوات، ومن كان مسؤولا عن استعمال كميات منها».
واستطرد: «ما حدث إما أنه لم يكن بقصد أو حدث بعمد، فالوضع اللبناني تفجر قبل هذا التفجير، وتحديدا يوم أ7 اكتوبر 2019، وذلك يتعلق بقرار اتخذه وزير الاتصالات وقتها برفع أسعار الإنترنت، وهو ما أدى لهذا الانهيار، وكان هذا (القشة التي قصمت ظهر البعير) لأن التراكمات أدت إلى أن تكون حادثة صغيرة السبب بهذا الانهيار الذي بدأ بالتفاعل والتعاظم، وحادثة تفجير مرفأ بيروت إحدى هذه الحالات».