مدير كلية الدفاع الجوي: خريجنا قادر على التعامل مع أحدث الصواريخ والردارات
قال اللواء د. وائل مختار محمد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، أن الطالب في الكلية يتم إعداده عسكريًا وعلميًا على أعلى مستوى، ليكون قادرا على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة، موضحا أن طالب الدفاع الجوي بجانب دراسته المواد العسكرية يتم تأهيله ليحصل على بكالوريوس الهندسة وبكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوي.
وشدد اللواء د. وائل مختار محمد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي بمناسبة تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الدفاع الجوي على أن الطالب في الكلية يتم إعداده ثقافيا وتربويا من أجل إعادة تكوين شخصيته داخل الكلية وغرس قيم الولاء والانضباط بداخله ويكون جاهزا للتعامل مع وحدته الجديدة متحليا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.
ونوه اللواء د. وائل مختار محمد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي أن الطالب يدرس مواد كلية الهندسة ويحصل الخريج على بكالوريوس الهندسة تخصص "الاتصالات والإلكترونيات / الحاسب والنظم / الميكاترونيكس والروبوتات" بالإضافة الى بكالوريوس العلوم العسكرية وعلوم الدفاع الجوي.
وأوضح اللواء د. وائل مختار محمد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي أن هناك معامل واقعية وحديثة داخل الكلية للأسلحة العاملة في التشكيلات الخاصة بقوات الدفاع الجوي، ويتم تدريب الطالب عليها بصورة مستمرة.
وقال اللواء د. وائل مختار محمد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، أنه يتم تأهيل الطلبة بما يتناسب مع طبيعة مهام رجال الدفاع الجوي والمتمثلة في حماية سماء مصر، ويتم ذلك من خلال عدة محاور:
أولا: التأهيل العسكري
الذي يؤدي إلى الانضباط الذاتي وسرعة رد الفعل واتخاذ القرار الصائب تحت مختلف الظروف.
ثانياً: التأهيل الهندسي
وذلك بالحصول على بكالوريوس الهندسة طبقا لبرامج هندسية تتواكب مع الطفرة الهائلة في أنظمة التسليح، وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الجوي في تطوير منظومة التعليم بالكلية وتزويدها بأرقي المعامل الهندسية.
ثالثا: التأهيل التخصصي لأسلحة الدفاع الجوي
ويتم طبقا لمتطلبات قوات الدفاع الجوي والقوات المسلحة وبالاستفادة من الخلفية الهندسية للطلبة يتم تدريس تخصص الدفاع الجوي الدقيق من خلاص الفصول التعليمية والمحاكيات المتطورة ثم التدريب العملي على المعدات الحقيقية في وحدات الدفاع الجوي المختلفة.
رابعا: التأهيل الوجداني
ويتمثل في رفع مستوي الثقافة والوعي والانتماء للطالب حتى يكون قادر علي مقاومة التأثيرات النفسية المعادية وحروب الجيل الرابع.
وقال اللواء د. وائل مختار محمد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، أن الطالب يتم تأهيله داخل كلية الدفاع الجوي خلال سنوات الدراسة على التعامل مع جميع المدارس المختلفة في الدفاع الجوي سواء الشرقية أو الغربية، وذلك من خلال المواد والعلوم النظرية الحديثة، التي يتم على أساسها تطوير العلوم العسكرية ووسائل وأساليب التحديث والتطوير.
وشدد اللواء د. وائل مختار محمد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي على أنه يتم تحديث المناهج بصفة دورية، وبما يواكب الموجود في أحدث الكليات العسكرية في العالم، سواء كان ذلك في المجال الهندسي أو في مجال الدفاع الجوي.
وأكد أنه خلال السنوات الماضية، شهدت كلية الدفاع الجوي تطويرا كبيرا في المناهج العسكرية والهندسية والمعامل، وقد تم إدخال مواد تتناسب مع العلوم الحديثة المستخدمة في هذا السلاح الهام داخل القوات المسلحة، موضحا أنه يتم تنظيم بطولات للموهوبين إلى جانب الاهتمام بمشروعات التخرج النهائية التي يقدمها الطلبة والاستفادة منها بما يخدم أهداف وسياسات القوات المسلحة.
ونوه أن تكنولوجيا الدفاع الجوي، هي تطبيقات للهندسة والعلوم النظرية، مشيرا أن كل معدة لها استخدام مختلف سواء كان في التعليم أو التدريب، وطالب الدفاع الجوي يتم تعليمه على أفضل مستوى سواء كان في مجال الرادارات أو الصواريخ، كما أن الطالب يستوعب المدارس المختلفة الموجودة في الدفاع الجوي.
ووجه اللواء د. وائل مختار محمد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي رسالة لأسر الخريجين هنأهم فيها بتخرج أبناءهم موجها لهم تحية شكر وتقدير لما بذلوه من جهد في تنشأة هذا الجيل الذي نفخر به جميعا.
كما وجه رسالة إلي الخريجين رسالة قائلا: "أود أن أوضح لهم أن هذا اليوم يعتبر بداية لتحمل المسؤولية والتي تم إعدادهم علي مدى سنوات من العمل الجاد المستمر فيجب أن يستمرو في تنمية قدراتهم حتي يكونوا دائما أهلا لهذه المهمة المقدسة وهي حماية سماء مصرنا الحبيبة حتي تظل راية مصر عالية خفاقة".