نظام غذائي جديد يقلل فرص الإصابة بالخرف لدى النساء
أشارت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت والمكسرات والخضراوات الورقية يساعد في تعزيز الذاكرة - ولكن فقط لدى النساء.
وبحسب صيفة "ديلي ميل" البريطانية، ربط الباحثون إتباع حمية Mind - والتي تعني التدخل الغذائي المتوسطي لتأخير التنكس العصبي - بانخفاض ضعف الإدراك، وهو مقدمة للخرف.
ورصد العلماء تفاوت في النتائج لدى الجنسين، مما يشير إلى أن النظام الغذائي يأتي بفاعليته مع الإناث، اللاتي هن أكثر عرضة للإصابة بالخرف من الرجال.
وحلل الباحثون بيانات 14145 شخصًا بمتوسط عمر 64 عامًا، وتم متابعتهم لمدة عقد من الزمن في المتوسط، وحلل العلماء مدى تطابق الأطعمة التي يتناولها الناس مع النظام الغذائي Mind.
ومنح الباحثون خلال الدراسة نقطة واحدة للالتزام بالنظام الغذائي، مثل 3 حصص يومية أو أكثر من الحبوب الكاملة؛ وست حصص أسبوعية أو أكثر من الخضروات الورقية الخضراء.
كما حصلوا على نقطة مقابل أربع حصص أسبوعية أو أقل من اللحوم الحمراء، وحصة أسبوعية أو أقل من الأطعمة السريعة أو المقلية، وخمس حصص أسبوعية أو أقل من المعجنات والحلويات.
وبلغ مجموع النقاط الممكنة 12 نقطة، بحسب النتائج المنشورة في مجلة نيورلوجي، وقسم الباحثون الأشخاص إلى ثلاث مجموعات، حيث حصلت المجموعة المنخفضة على متوسط درجة نظام غذائي قدره خمسة، وحصلت المجموعة المتوسطة على متوسط درجة سبعة، وحصلت المجموعة العالية على متوسط درجة تسعة.
يذكر أن ضعف الإدراك - عندما يواجه الشخص صعوبة في التذكر، أو تعلم أشياء جديدة، أو التركيز، أو اتخاذ القرارات التي تؤثر على الحياة اليومية - تطور لدى 532 شخصا (أو 12 في المائة) في المجموعة التي تناولت نظاما غذائيا منخفضا أثناء الدراسة.
توصل باحثون إلى انخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 6% لدى المشاركات اللاتي اتبعن النظام الغذائي عن كثب، ولكن لم ينخفض الخطر لدى الرجال الذين فعلوا الشيء نفسه.
كما أن الأشخاص الذين اتبعوا حمية Mindعن كثب تدهورت حالتهم الصحية بشكل أبطأ من أولئك الذين لم يتبعوها.
وقال الخبراء إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمحاولة فهم هذه الاختلافات، واعترفوا بالقيود، مثل الإبلاغ الذاتي عن النظام الغذائي مما قد يؤدي إلى عدم الدقة.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور راسل سوير من جامعة سينسيناتي في أوهايو: "مع تزايد عدد الأشخاص المصابين بالخرف مع شيخوخة السكان، من المهم العثور على التغييرات التي يمكننا إجراؤها لتأخير أو إبطاء تطور المشاكل الإدراكية.