من داخل منزله.. محمد المهندس يحكي أسرارا من حياة فؤاد المهندس
كشف محمد المهندس نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، عن العديد من أسرار الفنان الراحل داخل منزله بمنطقة الزمالك في القاهرة، مشيرا إلى أن هذه الشقة قد حدث بها حريق في عام 2006 قبل وفاة فؤاد المهندس بشهرين، وقضى على كل شيء في غرفة نومه.
وأضاف نجل فؤاد المهندس، خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الحريق الذي التهم غرفة نوم فؤاد المهندس لم يترك سوى بلاط الغرفة، وكان المهندس دائم الاهتمام بمظهره قبل الخروج من المنزل، وتوجد مرآة كبيرة وكانت مهمة بالنسبة له.
وأكد محمد المهندس، أن والده كان يأكل المانجا العويسي في الحمام وكان يرفض تناول أي نوع آخر من المانجا، موضحا أن والده كان يمتلك سريرا كبيرا في غرفة نومه قد حصل عليه في مزاد عام 1969 تقريبا، وكان هذا السرير هو سرير الخديوي عباس أو الخديوي إسماعيل سعره في هذا التوقيت 30 ألف جنيه، وفي عام 2009 عرض عليّ شخص يريد شراء السرير بـ5 ملايين جنيه لكن السرير تهالك بسبب الحريق الذي نشب بغرفة نوم الراحل.
وأوضح نجل المهندس، أن الحريق الذي لحق بغرفة نوم والده كان بسبب ماس كهربائي بجوار التكييف، وكان الراحل فؤاد المهندس نائما على سريره وقت الحريق، لكنه خرج من الغرفة سريعا، ووصلت المطافي للمنزل بعد أن التهمت النيران كل أرجاء الغرفة.
وأكد محمد المهندس، أن والده تأثر كثيرا بالحريق الذي حدث في غرفته، وتأثر نفسيا بهذا الحادث، مشيرا إلى أن الراحل فؤاد المهندس كان يستعمل الهاتف الأرضي (أبو قرص) وكان ينادي والده بكلمه «أستاذ» فقط، وكان المهندس يحب هذه الكلمه منه.
وأشار محمد المهندس، إلى أن والده كان يقتني جوائز وصور نادرة ولكنها للأسف لن يتبقى منها شئيا بسبب الحريق؛ لذلك حزن فؤاد المهندس حزنا شديدا لضياع هذه المقتنيات، ولم يتبقى سوى 3 نظارات فقط بعد الحريق.
وكشف نجل فؤاد المهندس، عن عادة خاصة لوالده يفعلها كل 6 أشهر فقد كان يمتلك المهندس مسدسين وكان يقوم بإطلاق رصاصتين من كل مسدس في الهواء لكي يحافظ عليه من الصدأ، وكان يضع مسدس منهم تحت المخدة عندما كان يخلد للنوم حتى يشعر من خلاله بالأمان أو ضمان بالأمان.
وأشار نجل المهندس، إلى أن والده كان يضع في الغرفة 28 منبها، كل منهم متأخر بدقيقه عن الآخر، وكان بينهم منبه دقيق للغاية، وكان يضع المنبهات في غرفته بدلا من الصور، كما أنه لا يفضل ارتداء الساعات أو الكرافتة؛ لأنه يشعر من خلالهم بالتقيد وهو يحب الحرية.
وأكد أن العلاقة بين والدته والفنانة شويكار زوجة والده الثانية كانت علاقة طيبة، موضحا أن الفنانة شويكار كانت دائما تطمئن على صحة والدته؛ لأنها مرت بأكثر من وعكة صحية.
وتابع أن والدته كانت تعتني وتهتم بوالده جيدا، وكانت حريصة على تحضير الطعام له بنفسها، مؤكدا أن علاقة والده بوالدته لم تنقطع حتى وقت زواج والده من الفنانة شويكار.
وأكد أن الفنان فؤاد المهندس أبلغ والدته بزواجه من شويكار وترك لها الاختيار، إما أن تظل على ذمته أو يتم الطلاق ولكنها اختارت الطلاق، وبالرغم من الطلاق إلا أن فؤاد المهندس ظل أولوية أولى عند والدته ولم تتزوج بعده.
وأوضح محمد المهندس، أن والدته طلبت لقاء شويكار قبل وفاتها، والتقوا ببعضهما في جلسة لمدة ساعة كاملة، وظهرت شويكار بعد هذا اللقاء والدموع تملأ عينيها، ورفضت الإفصاح عما دار بينها.
وتابع محمد المهندس، أن الفنانة شويكار قررت أن تفصح له عن لقائها بوالدته في يوم وفاتها، قائلة إن والدته أوصتها على فؤاد المهندس والأولاد.
وأكد أن والده الفنان الراحل فؤاد المهندس كان يريد الزواج من أستاذة جامعية قبل وفاته، وعلموا من الأخبار أنه سيتزوج بعد أسبوع فقاموا بتهنئته، لكنه أبلغهم بالتراجع عن هذه الزيجة.
وأشار محمد المهندس، إلى أن هناك كوكبة من الفنانين كانوا دائمين التواجد في منزل الأستاذ فؤاد المهندس، منهم سمير خفاجة وعادل إمام وبهجت قمر وميرفت أمين ودلال عبدالعزيز ورجاء الجداوي وحسين فهمي وشريف منير وعزت أبو عوف ومشيرة إسماعيل وفاروق فلوكس ومحمد أبو داوود وحسن مصطفى وميمي جمال.
واختتم محمد المهندس، أن والده الراحل محمد المهندس كان يفضل 3 مسرحيات له وهم "سيدتي الجميلة، وسك على بناتك، وأنتي فين وأنا فين"، كما أنه كان يحب متابعة نجوم الكوميديا عن بعد، وكان يحب الفنان علاء ولي الدين ومن بعده محمد هنيدي، ولكن علاء ولي الدين بالأخص فقد حضر له فيلم "الناظر"، وأعجب بعلاء ولي الدين وقال له: «أنت هتبقى ممثل كويس أوي».