عمرو سلامة يكشف عن رحلته مع صناعة مسلسل ما وراء الطبيعة: استمرت 14 عاما
كشف المخرج عمرو سلامة عن رحلته مع صناعة مسلسل «ما وراء الطبيعة»، والتي استمرت لـ14 عاما، حتى ظهرت على الشاشات، حيث بدأ رحلته في عام 2006، مع مراسلة د. أحمد خالد توفيق، انتقالا إلى العرض على العديد من جهات التمويل، حتى بيعه في عام 2018، وتنفيذه وعرضه في عام بـ190 دولة حول العالم، والذي كان الإنتاج المصري الأول لمنصة «نتفلكس» العالمية.
ونشر عمرو سلامة عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، صور من أول محادثة بالبريد الإلكتروني بينه وبين د. أحمد خالد توفيق، إلى جانب ملف بصري للعرض على جهات التمويل، معلقا: «رحلة محاولة صناعة مسلسل (ما وراء الطبيعة) بدأت من 2006، الصور من أول محادثة بالإيميل بيني وبين د. أحمد خالد توفيق.. وملف بصري لعرض المسلسل على جهات التمويل إلى أن تم بيعه في 2018 وتنفيذه في 2020».
وتابع عمرو سلامة: «كما قولت عندي إيمان وأصرار إن المشروع لن يموت وطالما مازلت أتنفس سأسعى لعودته للشاشة، وسأفعل كل شيء لأنتصر في تكملة واستمرار أهم أحلامي، مهما كانت سخافة العقبات».
وطوال الأربع سنوات الماضية منذ بداية العرض، ظل الجمهور يتسائل عن موعد بداية تصوير الجزء الثاني من المسلسل، ليكشف مخرج «ما وراء الطبيعة» عمرو سلامة، عن مصير الجزء الثاني من العمل بعد 4 سنوات من عرض الجزء الأول.
وكتب عمرو سلامة عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام»: «بقالي أربع سنين ماعداش يوم إلا لما أسمع سؤال فين ما وراء الطبيعة الجزء الثاني؟.. ما وراء الطبيعة في بالي وفي قلبي وطالما بتنفس عايز أكمل المشروع ده وهجتهد علشان أطوره أكثر علشان يعجب محبي الروايات والعراف أولًا وحط تحت أولًا كذا خط ثم باقي الجمهور».
وتابع: «اللي موقف المشروع عمره ما كان عدم اهتمامي، أنا أبيع كليتي وأصور ما وراء الطبيعة، لكنها تفاصيل إدارية وقانونية برا إيدي، وأتمنى أن أسباب العطلة دي تنتهي وتتحل الدنيا علشان الموضوع يخرج للنور، ويا رب يكون ده قريب.. ادعوا معانا».
يذكر أن عند بداية عرض «ما وراء الطبيعة»، قدم المخرج عمرو سلامة، بعض النصائح للجمهور، للحصول على أمثل تجربة مشاهدة والوصول إلى المتعى القصوى من العمل، حيث نصح الجمهور أن يشاهد المسلسل بشكل شرعي على منصة «نتفلكس»، معلقا: «مسلسل ما وراء الطبيعة سيكون متاح على نتفليكس بعد ساعات، الخميس 5 نوفمبر 10 صباحا بتوقيت القاهرة الحبيبة، تمنياتنا جميعا كصناع للعمل لتجربة المشاهدة.. المسلسل يتشاف بشكل شرعي وبالجودة الأفضل وعلى إنترنت سريع يعني من استطاع إليه سبيلا، ياريت يتشاف على شاشة كبيرة مش على هاتف محمول أو تابلت».
وأوصى أن تتم مشاهدة المسلسل بصوت عالي في غرفة مظلمة، وتجنب الأكل والأحاديث الجانبية حيث قال: «تشوفه في غرفة مظلمة ومعلي الصوت، الصوت عامل مهم جدا ومؤثر في تجربة المشاهدة، ياريت بلاش أكل بقى وحوارات جانبية ورغي نركز علشان في ناس غلابة تعبوا في كل لقطة، وإنت بتتفرج إفتح على نتفليكس الترجمة العامية المصرية علشان في مشاهد بلغات ثانية فتقرا الترجمة».
وأوضح عمرو سلامة لمحبين سلسلة روايات «ما وراء الطبيعة»، أن المسلسل هو منتج إبداعي وغير مطابق 100% لما يعرفوه، حيث قال: «لو إنت من محبين السلسلة فتوقع مبكرا إن ده منتج إبداعي مستقل لوسيط ثاني مش مطابق 100% لأحداث الروايات اللي أنا شخصيا من أشد المحبين لها من نعومة أظافري، أخيرا لو إتفرجت وهتشارك برأيك، ياريت بلاش تحرق للي لسة ماتفرجش.. شكرا جدا مقدما لكل مهتم».
تدور أحداث المسلسل حول د. رفعت إسماعيل، طبيب أمراض الدم، العنيد المتهكم والمغامر، الذي يمر بـ«رحلة شك» حين ينقلب عالمه رأساً على عقب بعد التشكيك بقناعاته العلمية الراسخة. تنطلق أحداث القصة في عام 1969، حين يدخل رفعت إسماعيل في العقد الرابع من عمره، ويبدأ في التعرض لأحداث خارقة للطبيعة.
وخلال الموسم الأول، يدخل رفعت إسماعيل عالم «ما وراء الطبيعة» بصحبة ماجي زميلته السابقة خلال الجامعة، حيث يحاولان إنقاذ أحبائهم من الخطر الهائل الذي يحيط بهم. المسلسل مستوحى من سلسلة الروايات الأكثر مبيعاً في الوطن العربي للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق والتي باعت أكثر من 15 مليون نسخة.