الزهراء أحمد رشاد: الإعلام الرياضي هدفه الترفيه وليس إثارة الخلافات
أكدت الزهراء احمد رشاد دكتور الصحافة الرياضية بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن التعصب الرياضي هو تحيز إعلامي تحكمه العديد من المعايير، على رأسها المعايير الجغرافية.
وقالت فى ورشة بعنوان «إعلام رياضى خالٍ من التعصب» فى ثانى أيام منتدى الإعلام الرياضى، أن فكرة التعصب الرياضي جاءت من التحيز الإعلامي، التحيز ليس بين جمهور الأندية فقط ولكن في عدم الاهتمام بالأبطال الرياضيين الآخرين وعدم الاهتمام بنشأتهم.
وأضافت: بعض المصطلحات مثل الخصم تؤدي إلى التعصب، من الممكن أن تتغير اللغة لتكون المنافس".
وأوضحت:التربية الإعلامية من أكثر الأشياء المهمة، كيف نوعّي الجيل المقبل لاستقبال المعلومات ووسائل الإعلام؟، ويجب أن تفعل المواثيق لتجرم هذه الأفعال.
وتابعت: لابد من وجود توازن بين الرجل والمرأة ومختلف الأعمار في الإعلام الرياضي.
وتختتم اليوم فعاليات منتدى الإعلام الرياضى الذى أقيم بالشراكة بين كل من "المتحدة الرياضية" و"منتدى مصر للإعلام" وشركة 30N، بالتعاون مع رابطة كتاب كرة القدم في إنجلترا، لمناقشة التحديات والصعوبات التى تواجه الإعلام الرياضى.
ويستعرض المنتدى التحديات والصعوبات الذى يواجهها الإعلام الرياضى المصرى، وناقش الأساليب والطرق الحديثة لمواجهة تلك التحديات من خلال جلسات ورش عمل تفاعلية.
ويشارك فى الجلسات بول مكارثى الرئيس التنفيذى لرابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، اليسون بيندار المراسلة الرياضية العالمية، والكاتب الصحفى حسن المستكاوى.
كما يشهد المنتدى الحديث عن تصور الجمهور للبودكاست على مدار العقد الماضى، فضلا عن المهارات اللازمة لتحديد وإتقان الاتجاهات المتغيرة فى العصر الجديد للإعلام الرقمى.
ويشارك فى المنتدى عدد من الإعلاميين الرياضيين المصرين والبريطانيين، ووفر خلال اليومين فرصة فريدة للصحفيين والإعلاميين الرياضيين للقاء ومناقشة أهم قضايا الإعلام الرياضي، والاحتكاك بكبار قادة المؤسسات والتجمعات المهنية الرياضية، حيث حضر المنتدى شخصيات بارزة ومؤثرة إعلاميًا ورياضيًا على مدار يومين في جلسات ومناقشات مفتوحة وورش عمل تفاعلية.