تحذير للأمهات.. متى يصبح ارتفاع حرارة الطفل خطيرا؟
ارتفاع درجة حرارة الطفل يمكن أن يحدث بسبب عدة عوامل، منها العدوى، الالتهابات، أو ردود الفعل على التطعيمات.
تتراوح الأسباب بين الأمور البسيطة مثل الزكام إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب الشغاف أو الحمى المالطية، ولذلك من المهم مراقبة درجة حرارة الطفل جيدًا واستشارة الطبيب إذا كانت الأعراض مستمرة أو تتفاقم.
فيما يلي نستعرض تساؤلات مهمة حول ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وإجابتها وفق الدكتورة شيماء هواس، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة.
متى تصبح الحرارة خطيرة؟
وذكرت أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، أن ارتفاع درجة الحرارة تصبح خطيرة، في الحالات التالية:
- درجة الحرارة التي تتجاوز 38.5 مئوية للأطفال بين 3-6 أشهر.
- درجة الحرارة التي تتجاوز 39 مئوية للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر.
- إذا كانت الحرارة مصحوبة بسعال أو قيء، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
الأطفال دون 3 أشهر
وأوضحت شيماء هواس، أن إذا ارتفعت حرارة الطفل دون 3 أشهر فوق 38 مئوية، فهذه حالة طارئة تتطلب مراجعة الطبيب.
ارتفاع درجة حرارة الطفل ليلًا
تتساءل الكثير من الأمهات على ما يجب عليهم فعله إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل ليلًا، وحول هذا التساؤل تُجيب شيماء هواس، وتنصح بإتباع ما يلي:
أولًا: تذكر أن ارتفاع الحرارة ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو مؤشر على وجود مرض في الجسم ويشير إلى معركة بين الجراثيم وجهاز المناعة.
ثانيًا: قياس درجة الحرارة بشكل صحيح، وذلك يكون عن طريق إتبا ما يلي:
- قياس الحرارة الشرجي (الأدق): يُستخدم للأطفال حتى 6 سنوات، وتعتبر 38 مئوية طبيعية.
- قياس الحرارة الأذني: يُستخدم للأطفال بعد 3 أشهر، ودرجة الحرارة الطبيعية هي 37.8 مئوية.
- قياس الحرارة الفموي: يُستخدم للأطفال بعد 3 سنوات، ودرجة الحرارة الطبيعية هي 37.5 مئوية.
- قياس الحرارة الإبطي: يُستخدم لجميع الأعمار ودرجة الحرارة الطبيعية هي 37 مئوية.
كيفية خفض الحرارة المرتفعة
- إذا كان الطفل يرتجف، يجب إبقاؤه دافئًا حتى زوال الرجفة، وإذا لم يكن يرتجف، فقم بتخفيف الملابس.
- ضع كمادات ماء في أماكن مثل تحت الإبط وبين الفخذين والرقبة. لا تضع الكمادات على الجبهة.
- تهوية الغرفة جيدًا حتى لو كان الجو باردًا.
- إذا استمرت الحرارة، يتم تحميم الطفل بالماء الفاتر فقط.
- يمكن إعطاء الطفل دواء الباراسيتامول مع مراعاة الجرعة والفاصل الزمني بين الجرعات.
- يمكن أيضًا دهن بطن الطفل بمزيج من الخل والماء كخافض للحرارة.