تأثير الحمل على القولون العصبي
قد تساهم التغيرات الهرمونية أثناء الحمل في زيادة أعراض الجهاز الهضمي. وقد تؤدي هذه التغييرات أيضاً إلى إثارة أعراض متلازمة القولون العصبي، أو التسبب في تفاقمها.
وتشير التقارير الطبية بأن حوالي 2 من كل 3 مصابين بمتلازمة القولون العصبي هم من الإناث. وغالباً ما يتم تشخيص الحالة الدى النساء في سن الإنجاب.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قد تساهم هرمونات الحمل، بما في ذلك الإستروجين والبروجسترون، في شدة أعراض القولون العصبي، كما تؤدي التغييرات في جسم الحامل إلى تغيير أنماط حركة الأمعاء.
حيث تتعرض الحوامل لمجموعة من أعراض الجهاز الهضمي، المشابهة أو المرتبطة بالقولون العصبي، بسبب التغييرات الهرمونية، بما في ذلك الغثيان والقيء وحرقة المعدة.
مخاطر
وتبلغ نسبة النساء اللاتي يعانين من اضطراب وظيفي واحد أو أكثر في الأمعاء خلال الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل حوالي 75%.
كما قد تحتاج بعض حالات الحمل لتناول أدوية مضادة لتسمم الحمل، وهذا يساهم أكثر في ظهور أعراض القولون العصبي بسبب تغيرات الغشاء المخاطي.
وإذا تم تشخيص المرأة بمتلازمة القولون العصبي قبل الحمل، فقد يعرضها ذلك لخطر أكبر من المضاعفات، مثل الحمل خارج الرحم.
وبالتالي، يجب أن يكون الطبيب على دراية بالحالة لضمان الرعاية والمتابعة المناسبة قبل الولادة.