«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن تمثال الحرية ووجهته من مصر إلى الولايات المتحدة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «تمثال الحرية.. صنع لمصر وتحول لرمز الولايات المتحدة الأمريكية».
وقال التقرير: «كانت رحلتنا إلى تمثال الحرية القابع من سنين في مدخل مدينة نيويورك مليئة بكثير من الحماس، ووقفنا في طابور طويل انتظارا للصعود إلى الباخرة، والتي ستشق المياه الهادئة إلى جزيرة الحرية ثم انتطلقنا بعد أن اعتلينا الطابق الأعلى لنستمتع بالمنظر الرائع، وتحليق الطيور وصورة بانورامية لمدينة مانهاتن».
وأوضح أحد الموجودين، «هذه زيارتنا الأولى ونستمتع كثيرا بجمال وعظمة هذا النصب، وكأنك تشعر فعلا بالحرية، فهو يستحق مشقة المجيء إلى هنا».
وأضاف اتقرير: «لتمثال الحرية قصة حيث كان المثال الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي في زيارة إلى مصر، وأعجب كثيرا بأعمال القدماء المصريين، وتخيل وجود منارة ضخمة في مدخل قناة السويس، وصنع نسخة مصغرة لسيدة ريفية مصرية تحمل شعله في يدها وتوجهها إلى السماء».
وتابع: «وبالفعل قدم فكرته إلى الخديو إسماعيل حاكم مصر عام 1869 وحمل مشروعه اسم مصر منارة الشرق، وعلى الرغم من تشجيع الخديو للمشروع في بادئ الأمر إلا أنه عاد بعد فترة وتراجع عنه».
واستطرد: «غير أوغست وجهته إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك، بعدما سافر وأقنع المسؤولين الأمريكيين وأطلق عليه اسم الحرية تضيء العالم باعتباره رمزا للديمقراطية، وهو يجسد سيدة على هيئة رومانية باللون الأخضر تحررت من قيود الاستبداد، وتمسك في يدها اليمنى مشعلا يرمز للحرية، وفي اليسرى كتابا نقش عليه بأخرف يونانية تاريخ إعلان استقلال الولايات المتحدة».