أستاذ علوم سياسية: مظاهرات تل أبيب ليست حبا في وقف إطلاق النار
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لازال يناور على الجميع ولازال يراهن على استمراره برئاسة الحكومة الإسرائيلية ويراهن على ائتلافه الحاكم في إسرائيل، مشددًا على أنه ولذلك أن كل المظاهرات التي هي خرجت والتي هي تعبر عن رفضها لما يجري هي ليست فقط تدعو لوقف إطلاق النار بغزة وإنما تدعو فقط لتحرير الرهائن فقط ومن ثم استكمال العملية العسكرية.
وأشار «الحرازين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه لابد أن يدرك الجميع ان المظاهرات هي ليست حبا في عملية وقف إطلاق النار بل هي سعيا لإطلاق سراح الرهائن مع استمرار الحرب على أبناء الشعب الفلسطيني، موضحًا أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أثناء العملية العسكرية 690 جندي إسرائيلي هم بالميزان مقابل ما تبقى من الرهائن لدى حكومة نتنياهو.
وشدد على أن حكومة نتنياهو تنظر إلى الأمر بأنه لابد أن يكون هناك تضحيات من أجل الوصول إلى الهدف الأكبر الذي تسعى إليه الحكومة والذي اعتبره نتيناهو أو أهم الشعب الإسرائيلي بأنه يريد تحقيق الأمن والانتصار ويريد القضاء على المقاومة او كما استطاع القول بأنه يريد استعادة الرهائن ولكن على أرض الواقع يسعى لتحقيق هدف أكبر من ذلك وهو المزيد من الدمار والتغول بالدم الفلسطيني، مؤكدًا أن نتنياهو رهن القضية بما يتعلق بمحور صلاح الدين «فيلادلفيا» علما بأن هناك حالة من حالة من التناسي بما يجرى في محور نتساريم والذي يفصل بين الشمال والجنوب في غزة، وأصبحت هناك كتلة استيطانية كبيرة فصلت قطاع غزة.