معلومات عن مرض التغدد الرحمي.. أسباب وأعراض
يعد التغدد الرحمي أو ما يعرف أيضًا بالعضال الغدي عبارة عن حالة مرضية تحدث عند نمو النسيج المبطن للرحم أو ما يسمى بنسيج بطانة الرحم داخل الجدار العضلي للرحم، فيستمر هذا النسيج المنزاح في العمل بشكل طبيعي ويزداد سمكه ويتفتت ويخرج مع كل دورة شهرية، ما قد يسفر عن توسع الرحم وألم أثناء الدورة الشهرية، فضلًا عن غزارتها.
ما هي أسباب الإصابة بالتغدد الرحمي؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أسباب الإصابة بالتغدد الرحمي؟، توضح الدكتورة زينب حسين الربيعي، أخصائي أمراض النساء والتوليد، أن هناك عوامل متعددة تسفر عن تعرض المرأة للإصابة بالتغدد الرحمي، ومن أبرزها
العامل الوراثي
فمرض التغدد الرحمي عادة ما ينتقل من الأم أو الجدة أو أحد الأقارب المصابات بهذا المرض.
تعدد الحمل والولادات المتكررة
فالولادة القيصري لأكثر من مرة، أو الحمل المتكرر، يتسببان في الإصابة بهذا المرض؛ إذ أن التمدد المتكرر والصدمة لعضلة الرحم أثناء الحمل، ربما يتسببان في تفاقم الحالة.
الجراحة السابقة للرحم
ففي حال عدم إجراء الولادة القيصرية أو استئصال الأورام الليفية بمستوى كبير من الدقة ولدى مركز متخصص في هذه الأمراض فهنا قد تتعرض المرأة للإصابة بمرض التغدد الرحمي.
التعرض للاستروجين
قد تتعرض المرأة لمستويات مرتفعة من الإستروجين سواء من مصادر داخلية بالجسم أو من مصادر خارجية كالأدوية الهرمونية أو من خلال العلاج بالهرمونات البديلة أو كذلك مواد التجميل والبرفانات، ما يزيد من خطورة الإصابة بالمرض.
الالتهاب
كما يسهم الالتهاب المزمن بالرحم في تفاقم الإصابة بالمرض؛ إذ أن العوامل الالتهابية تسهم في انهيار الحاجز الطبيعي بين بطانة الرحم وعضلة الرحم، ما يسمح لأنسجة بطانة الرحم بأن تغزو طبقة العضلات.
أسباب أخرى
- أن يتم تركيب اللولب بطريقة خاطئة ما قد يسفر عن حدوث ثقبًا به.
- أو عند كحت الرحم عقب التعرض للإجهاض بطريقة غير صحيحة، ما قد يتسبب في حدوث التغدد الرحمي.