ممارسة الجمباز والتمارين البدنية تحسن وظائف الدماغ
أفاد باحثون من جامعة هارفارد أنهم تمكنوا من إثبات أن الجمباز والتمارين البدنية، بشكل عام، يمكن أن تحسن وظائف الدماغ.
لقد ثبت أن أنواعا مختلفة من النشاط البدني يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ على وجه الخصوص، نحن نتحدث عن تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم.
خلال الدراسة، أجرى العلماء اختبارات قبل وبعد الرياضة وكان على المتطوعين إجراء اختبارات الذكاء في بداية التجربة، ثم تكرارها بعد الانتقال إلى الألعاب الرياضية العادية.
نتيجة لذلك، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التدريبات المنتظمة طويلة الأجل تحسن القدرات المعرفية والشيء هو أن التمارين البدنية والجمباز تسرع نبضات القلب، ويتحسن تدفق الدم في الجسم، ويعمل نظام القلب والأوعية الدموية بشكل أفضل، ويعمل عمل جميع الأعضاء إلى طبيعته والدماغ ليس استثناء.
في الوقت نفسه، يمكن ملاحظة التأثير إذا كنت تقوم بانتظام بالجمباز أو التمارين الرياضية أو أي نشاط بدني آخر.
ويقول العلماء إنه لتحقيق التأثير، تحتاج إلى التدرب لمدة 45 دقيقة على الأقل على التوالي ويجب أن تكون التدريبات منتظمة - عدة مرات على الأقل في الأسبوع.
ويوصي الخبراء بالاهتمام بهذا التأثير من التدريب للأشخاص في سن الشيخوخة، عند تسجيل اضطرابات الذاكرة.
يشير العلماء إلى أن الخبراء ينصحون الأشخاص في الفئة العمرية من 60 إلى 88 عاما بالقيام بالمشي المنتظم الطويل، والتي سيكون لها تأثير إيجابي ليس فقط على الصحة البدنية، ولكن أيضا على الحالة العقلية والقدرات المعرفية للشخص.