خبير تربوي يكشف مزايا منهج عربي أولى إعدادي الجديد
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تطوير مناهج الصف الأول الإعدادى جزء من منظومة تطوير التعليم المصري، التي تهدف لإحداث نقلة نوعية في تفكير ومهارات المتعلم بحيث يكون قادرا على التكيف مع متغيرات العصر الحديث ومتطلباته، وهو تطوير في بناء شخصية الطالب أكثر من كونه تطويرا لشكل الكتاب فقط.
وقال الدكتور تامر شوقي: "في ضوء اطلاعي على كتاب اللغة العربية للصف الأول الإعدادى، وجدت أنه يتميز بمميزات تربوية عديدة، حيث يتضمن الكتاب:
- استخدام ألوان وأشكال جذابة للطالب والمعلم.
- تنظيم الكتاب بشكل يفوق تصميم الكتب الخارجية، ما يجعل الطالب يستطيع الاستغناء عن تلك الكتب الخارجية.
- دمج التكنولوجيا مع الكتاب الدراسي واستخدام Q R Code، مما يوفر محتوى تفاعليا وأكثر جاذبية للطالب.
- عرض مكونات المادة في البداية بشكل ممتاز يشمل وحدتين تتناولا موضوعين مهمين (الهوية والهوايات)، وتناول هذين الموضوعين من خلال أقسام اللغة العربية المختلفة (روايات، مقالات، قصائد وغيرها).
- الربط بين الأصالة (الهوية والحضارة المصرية) والمعاصرة (الهوايات ودرس عن بطل العالم في الإسكواش).
- تحديد الأهداف من كل درس في بدايته، ما يوجه الطالب إلى تنظيم تعلمه وعدم التشتت.
- تغطية الأهداف لعدة مجالات مهمة ما بين الفهم والتحليل والاستنتاج والتطبيق، وحل المشكلات، والتفكير النقد ى، والإبداع، كما تشمل تنمية مهارات التحدث وليس فقط الكتابة أو القراءة لدى الطلاب، وهي مهارات لا تقل عن المهارات التى تتضمنها المناهج العالمية.
- بدء الكتاب بتقييم تشخيصي (مبدئي أو قبلي) لما تعلمه الطالب من معلومات في الصفوف الدراسية السابقة في منظومة 2.0 ليتعرف كل طالب على مستواه بالضبط قبل بدء دراسة المنهج، والانطلاق منها إلى التعلم الجديد.
- استخدام استراتيجيات التعلم النشط في عرض الدروس(مثل حل المشكلات وطرح الأسئلة والتعلم التعاونى والبحث عن المعلومة، والمهام الأدائية والمشروعات) وعدم استخدام طريقة السرد التقليدية.
- كثرة التدريبات والأنشطة التى تنمى قدرات الطالب العقلية العليا وتنوع تلك التدريبات.
- استخدام أنشطة تقييم تكوينى في نهاية كل موضوع تفيد في التأكد من تمكن الطالب من جميع تفاصيل الموضوع قبل بدء دراسة الموضوع الجديد، كذلك انتهاء كل وحدة بأنشطة تدريبية.
- استخدام محتويات تعليمية متنوعة ما بين لفظية وبصرية لتيسر التعلم لدى الطلاب ذوى أساليب التعلم المختلفة.
- تضمين جميع فروع اللغة العربية (قراءة، شعر، أدب، بلاغة، نحو… إلخ) داخل وحدات الكتاب بشكل وظيفي وتكاملى يسهم في تنمية الإبداع لدى الطالب وليس بشكل منفصل.
وأضاف الدكتور تامر شوقي: “بصفة عامة سيسهم هذا المنهج في تنمية قدرات الطالب في اللغة العربية بشكل جيد، شريطة توافر الوقت المناسب لتدريسه والمعلم الكفء، مع ضرورة بدء الطالب في الاستذكار من أول ايام الدراسة وعدم تأجيل المذاكرة قدر الإمكان ومتابعة معلمه”.