3 أسباب لفرط التعرق أثناء النوم
رغم أن الكثيرين يعانون من مشكلة التعرق أثناء الليل، لكن فرط التعرق يشير إلى مشكلة صحية، خاصة أن درجة حرارة الجسم تنخفض بشكل طفيف أثناء النوم.
وبحسب مجلة "ذا تايم" الأمريكية، توجد مجموعة متنوعة من العوامل الطبية والعادات التي تسبب فرط التعرق خلال النوم، وهي كالآتي:
التعرق المفرط مؤشر على مشكلة صحية
قال الدكتورة آرثي رام، أخصائية طب النوم في مستشفى هيوستن ميثوديست، إن التعرق أثناء الليل قد يشير إلى وجود مشكلة صحية إذ يتزامن مع انقطاع الطمث أو وجود خلل في الغدة الدرقية أو اضطراب عصبي أو حتى عدوى مثل السل أو الملاريا أو حمى التيفوئيد، وفي بعض الحالات، يمكن أن يظهر التعرق الليلي لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، لكن هذا مجرد احتمال واحد من بين العديد من الاحتمالات.
كما يوجد احتمال آخر يتمثل في انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، إذ توصلت نتائج دراسة أجريت في أيسلندا على أشخاص يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم إلى أن الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون من التعرق الليلي بمعدل أعلى بثلاث مرات من عامة السكان.
قد يكون دوائك هو السبب
أشارت الدكتورة شوشانا أونغيرليدر، طبيبة الطب الباطني التي تستضيف بودكاست TED Health ، إن العديد من الوصفات الطبية الشائعة يمكن أن تتسبب في ارتفاع حرارة الجسم ليلاً، ومن بينها: مضادات الاكتئاب، والعلاج الهرموني، وأدوية السكري، والستيرويدات، وحاصرات بيتا. واقترحت الطبيبة: "إذا كنت قلقًا من أن دواءً جديدًا يؤدي إلى تعرقك ليلاً، ففكر في سؤال طبيبك عن التوقيت المناسب لتناول الدواء أو ما إذا كان من الممكن تغيير الجرعة"، في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي تعديلات بسيطة في مقدا الجرعات إلى نوم أفضل.
تناول الأطعمة الحارة والحريفة
يمكن أن يؤدي الأطعمة الحارة قبل النوم إلى التعرق، كما أن الكافيين من الأسباب الشائعة للتعرق لذا يفضل تجنب تناوله قبل النوم.
الشعور بالتوتر يزيد التعرق
كما يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة في نشاط الجهاز العصبي الودي وقال رام: "يمكنك بالتأكيد أن تستيقظ غارقًا في العرق لأنك قلق بشأن مشكلة ما".
ونصحت الدكتورة جلينيس أبلون، طبيبة الأمراض الجلدية ومؤسسة معهد أبلون للجلد ومركز الأبحاث في مانهاتن بيتش بولاية كاليفورنيا، مرضاها بتبني عادات مثل التأمل أو الاستحمام بأملاح إبسوم، وهو ما تستمتع به كل مساء، إذ أوضحت: "اجعل بيئتك مريحة وخالية من التوتر قدر الإمكان". وقد يشمل ذلك وضع هاتفك في غرفة أخرى، وتعليق ستائر معتمة لحجب الأضواء خارج النافذة، وتشغيل أصوات مهدئة بالقرب من الفراش.