الشيخ طارق نصر يكتب: فيديو وتعليق”عثمان الخميس”
فيديو وتعليق"عثمان الخميس"
روى اليوتيوب بسند صحيح ــ فى التعليق الاول ــ عن عثمان الخميس انه سئل"ما الشيء الذى يؤكد ان جميع احاديث البخارى ومسلم صحيحة؟زغم انها كتبت بعد وفاة النبى بمائتى سنة؟
فاجاب بسؤال؟ ما الذى يؤكد ان القرءان صحيح؟
وادلف: حتى القرءان لم يكتب الا بعد عهد النبى
التعليق:
نفس كلامه هو نفس كلام عبد الله رشدى الذى رددنا عليه من قبل، فعبد الله رشدى يقول نفس الذين نقلوا لنا القرءان هم الذين نقلوا لنا السنة، اى انه يجعل الاحاديث بمنزلة القرءان وهذا شطط فى القول واعتداء فى الحكم
وعلى نفس النسق وفى نفس المدرسة باسلوب آخر يرى الخميس ان القرءان لم يكتب الا بعد عهد النبى ، اى انه ينزل القرءان من عليائه ليساويه باحاديث فيها الصدق والكذب
والذى احب ان ابينه هو ان السنة ماهى الا التطبيق العملى للقرءان الكريم وفى الحديث حينما سئلت السيدة عائشة عن خلق رسول الله ص قالت: كان خلقه القرءان، وحينما سئل عليه السلام عن امور متعلقة بالحلال والحرام اجاب وقال: الحلال مااحل الله فى كتابه والحرام ماحرم الله فى كتابه وماسكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته، وفى حديث آخر: فاسمعوا واطيعوا مادمت فيكم فاذا ذهب بى فعليكم بكتاب الله احلوا حلاله وحرموا حرامه
وفى حديث الامام على ستكون فتن قلت فما المخرج منها يارسول الله ؟ قال كتاب الله...
فما لهؤلاء المشايخ باسم السنة واهل السنة يريدون تنحية كتاب الله تعالى عن الصدارة ويجعلون شانه كشان الرواية، ليس هذا فحسب، بل زعموا ان السنة تنسخ القرءان وان حاجة القرءان الى السنة اشد من حاجة السنة الى القرءان كما رواه اليوتيوب عن زميلهم محمد حسان
ومن إعظام نبينا لكتاب الله قوله : الا وانى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى ، لكن هذا لم يعجبهم فكذبوا على النبى وقالوا : انما قال كتاب الله وسنتى
والذى ينبغى ان يعرفه كل عاقل ان الله عز وجل قد ابى العصمة الا لكتابه فما من كتاب الا وفيه حق وباطل وصدق وكذب الا كتاب ربنا وكما ان الله ليس كمثله شيء فكتابه ليس كمثله كتاب{﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفٗا كَثِيرٗا ٨٢ ﴾ [النساء: 82]