د. فتحي الشرقاوي يكتب: عندما تجتمع الندالة مع الغل والحقد
في شخص ما في حياتك قد يكرهك ،
ليس لأنك كنت قليل الأصل معاه.
لأ..بالعكس ..بسبب إنك كنت كريم ومعطاء معه..
ستقول لي مندهش.. كيف..هل جزاء الإحسان إلا الإحسان..
اقول لك..عندما يكون الإحسان موجها نحو إنسان اصيل..
اما لو كان ناكرا للمعروف..
والنداله تضرب في سماته الشخصية ... فالأمر سيكون مختلفا
فنظرا لأنه ندل ولا يعرف كيفية رد و حفظ الجميل...
ونظرا لأنه لا يستطيع أن يرد لك ..
حتى جزء مما فعلته من أجله..
لكل ماسبق يشعر بمدى ضعفه وعجزه ...
وهذا الإحساس بالضعف...يؤلمه ويوجعه..
ولا يبقى امامه سوى احد حلين..
الموقف الأول:
إما الإبتعاد عنك وقطع علاقته بك..
وتظل في حيرة واندهاش من موقفه...
وتتسائل ..كيف ابتعد عني ولم افعل معه مايغضبه..
الموقف الثاني
يدبر.لك موقف ما تشعر فيه بالضغط..
لكي يطمأن قلبه المريض..إنك تعبان ومحتاج مثله للمساعدة..
والغريب إنه يبدو على السطح مساعدات لك..
وهو في اعماقه رافضا ومتمنيا الوجع لك
(((عندما تجتمع الندالة مع الغل والحقد)))
مجردخاطره