عرض فيلم ”بين بحرين” للتوعية بقضايا العنف ضد المرأة
يعقد فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتورة عايدة عطية، مقررة الفرع، وتحت إشراف الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى، اليوم الاثنين، ندوة توعوية عن مظاهر العنف ضد المرأة واستعراض جهود الفرع فى حماية المرأة من كافة أشكال العنف، وذلك بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق الساعة العاشرة صباحا.
وتدور أحداث فيلم "بين بحرين " حول زيارة قصيرة تقوم بها "زهرة" لبلدتها فى إحدى ضواحى القاهرة وتتعرض فيها ابنتها لحادث مأساوي،ويهدف فيلم "بين بحرين" لتوعية السيدات والرجال بالقضايا المختلفة التى يناقشها الفيلم مثل العنف ضد المرأة وختان الإناث، وذلك فى إطار حملة ال16 يوم من النشاط للقضاء على العنف ضد المرأة،يذكر أن فيلم "بين بحرين" هو أول فيلم روائى طويل نتاج التعاون المشترك بين المجلس القومى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وذلك إيمانا منهم بدور السينما الهام فى تغيير الثقافة السلبية تجاه المرأة فى المجتمعات المختلفة، وقد تم إنتاجه بدعم من حكومة اليابان والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وفى سياق متصل، قام فرع القومى للمرأة بالشرقية، بتوعية 85105 سيدة فى قرى الهجرة الغير شرعية وهى خمسة قرى الأكثر تصديرا للهجرة الغير شرعية "ميت جابر مركز بلبيس- ميت سهيل مركز منيا القمح -الجمالية مركز الحسينية- قريتى الموانسة ومنشأة شلبى بمركز كفر صقر" وذلك من خلال تنفيذ 27 ألف زيارة منزلية، داخل قرى الهجرة الغير شرعية، بمشاركة 100 رائدة ريفية من أهل القرى لكونهن أكثر احتكاكا بأهلها وبيوتها، بعد تدريبهم وتوعيتهن بدورهن الإيجابى فى نشر الوعى بين كافة فئات المجتمع بمخاطر ظاهرة الهجرة الغير الشرعية ومناقشة العوامل الدافعة لها والآثار المترتبة عليها، وتقديم أساليب حية لمخاطر الهجرة ودور المرأة فى التوعية باعتبارها ركيزة أساسية فى المجنع، وسوف يتم ختام الحملات فى بداية العام الدراسى بمعهد الخدمة الاجتماعية كفر صقر،وتضمنت رسائل الحملات إقناع الأبناء داخل أسرهن بالعدول عن قرار الهجرة الغير شرعية والبحث عن البدائل الإيجابية الآمنة المتاحة لتوفير فرص العمل الأمن بالداخل والخارج، وعقد ورش للسيدات حول ريادة الأعمال إلى جانب عقد لقاءات مفتوحة مع عدد من الطلاب داخل الجامعات وتعريفهم بوسائل الحملة، فضلا عن دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، لدعم شباب القرى فى المحافظة ومساعدتهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة، وذلك للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية حرصا على حياة أبنائنا ولتحقيق طفرة تنموية تنعكس آثارها بشكل مباشر على المواطن سواء من خلال جهود التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة.