أخطاء تقع بين المحارم ينبغي الحذر منها
تحدثت الدكتورة سماح عبد الفتاح، استشارية العلاقات الأسرية، عن التحديات التي يواجهها المحارم المؤقتين، موضحة أن هناك تحديات تتعلق بالعلاقات مع المحارم المؤقتين، مشيرة إلى أن هذه التحديات تتطلب وعياً خاصاً وإدراكاً دقيقاً، قائلة: “نواجه تحديين رئيسيين مع المحارم المؤقتين، مثل زوج الأخت وزوج الأخ، هؤلاء الأشخاص، رغم أنهم لا يُعتبرون محارم دائمين، إلا أنهم يتواجدون بكثرة في حياتنا اليومية، خاصةً في العائلات المترابطة التي تجمع بين أكثر من عائلة”.
وشددت استشارية العلاقات الأسرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، على أنه في هذه الحالات قد يحدث اختلاط بشكل مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في العلاقات والألفة المفرطة التي قد تُسبب توترات في المستقبل، مؤكدة أنه لابد من الضروري أن ندرك أن العلاقة مع هؤلاء الأشخاص يجب أن تُحافظ على حدودها الشرعية.
وتابعت: “نلاحظ أحياناً أن هناك تجاوزات في هذه العلاقات مما يؤدي إلى مشاكل أكبر مثل الانفصال أو زواج من داخل العائلة وهو ما قد يُحدث اضطراباً كبيراً”، موضحة أنه يجب التفرقة بين المحارم بالرضاعة والمحارم المؤقتين.
وأوضحت أنه لا يمكن القول بأن زوج الأخت أو زوج الأخ يُعتبر أخاً كالأخوة الحقيقيين، لذلك، من المهم تعليم الفتيات أن هؤلاء الأشخاص ليسوا كالأخوة الفعليين، ولابد أن سكون هناك حدود واضحة ومراعاة للأعراف الشرعية في التعامل معهم.