فوائد التمارين الرياضية للأطفال وقت الدراسة
يحرص الآباء على تعليم الأولاد منذ الصغر رياضة لممارستها وإتقانها، وأحيانًا يتعمقون بها ويدخلون مسابقات وبطولات لتحقيق مكانة بها، فيختار أغلب الأبناء ألعاب الدفاع عن النفس والحركة الكثيرة، مثل الكاراتيه والكونغ فو، وكذلك السبحة، ويستمر الطفل في التدريب طوال الصيف ويتوقف عنه وقد الدراسة، لكن هذا أمر غير صحي بالنسية له، فهو له فوائد عديدة أوضحها كابتن، يحيى جلال، أثناء استضافة في برنامج «جروب الماميز» الذي يعرض على شاشة «مدرستنا»، سنوفرها لكم في السطور القادمة.
يعتقد أغلب الآباء أن ممارسة الرياضة لا تكون اختيار صحيح وقت الدراسة لأطفالهم، لكن العكس لأنها تجعله يطلق طاقته الزائدة وقت التمرين بدلًا من قضائها في الألعاب الإلكترونية، ولذلك يجب خلق توازن وقت التمرين ووقت الدراسة، كما يجب تحفيزه بأنه بمكافئته عند المذاكرة بشكل جيد بالذهاب للتمرين، لأنه يكون حينها مرتبط بالتمرين والكابتن عاطفيًا، ويساعد ذلك على مذاكرته لدروسه بشكل جيد.
تأتي التربية في المقدمة دائمًا، ثم بعدها التمرينات الرياضية، ولتجنب استخدام طفلك ما تعلمه من ألعاب الحركة والدفاع عن النفس لتعنيف زملائه في المدرسة، يجب عليه أولًا تعلم الهدوء وضبط الأعصاب من الكابتن الخاص به، وذلك عن طريق الاستئذان قبل دخول التمرين، وكذلك أثناء التمرين عند الحاجة لسؤاله عن شيء ما، وتعويده على أن يكون عصبي بسبب توتره وسعيه للفوز، فيجب أن يتعلم الهدوء مع تعلمه رياضته، لممارستها بشكل مضبوط دون إيذاء أنفسنا أو الآخرين.