12 أغسطس يوم الفيل.. العالم يحتفل كل عام للحفاظ على التنوع البيولوجي
منذ أكثر من 13 عام بدأ العالم ينتبه لأهمية الدعوة للحفاظ على أنواع معينة من الحيوانات، وحمايتها لما لها من دور مهم فى عملية الاتزان البيئى والتنوع البيولوجى، ومن هذه الحيوانات كان الفيل، إذ أنه دعا العديد من المخرجين الكنديين وعلى رأسهم باتريشيا سيمز ومايكل كلارك، وسيفابورن دار بتايلاند، للاحتفال بيوم الفيل كل عام وبدأت الاحتفالات يوم 12 أغسطس 2012.
ويهدف الاحتفال بيوم الفيل العالمي إلى تنمية الوعى بتاثر الأفيال الأفريقية والآسيوية بتغيرات المناخ، ويشمل الاحتفال أيضا تبادل المعرفة والحلول الإيجابية من أجل رعاية وإدارة الأفيال البرية بشكل جيد، حيث أن الأبحاث العلمية المناخية المرتبطة بالتنوع البيولوجي وعلاقته بتغير المناخ تؤكد أن الفيلة الأفريقية والأسيوية من الكائنات المستضعفة، وبعضها مُهددة بالانقراض، بالإضافة إلى انهوتم إدراجها فى القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض.
وفى آخر تقرير علمى عن الحيونات المهددة بالانقراض ومنها الأفيال ، قدرت أعداد الفيلة بحوالى 400 ألف فيل إفريقى، و40 ألف فيل آسيوى، كما وصفت الفيله بأنهم من الحيوانات الذكية، وذلك بسبب قدرتها على فهم إشارات البشر، دون تدريب سابق عليها، ويتميز بالذاكرة القوية للأشياء والأماكن لسنوات عديدة، ودللت سلوكيات الأفيال فيما يخص الذاكرة القوية هو تمكنهم من الوصول إلى موارد المياه فى فترات الجفاف.
وأكد علماء التنوع البيولوجي ايضا، أن الأفيال لديها حاسة شم قوية تفوق الكلاب، والقدرة على شم الرياح للتعرف على مصادر المياه، والتغلب على حرارة الشمس والحشرات من خلال السباحة فى الطمى ورش التراب على ظهورها، كما تصل فترة حمل أنثى الفيل من 18 شهر إلى 22 شهرا، ويسمى المولود للفيل بالـ"دغفل".