دراسة بريطانية: 14 عاملا تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى أن هناك 14 عاملا تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف، ولكنهم وجدوا في الوقت ذاته أن هناك مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي يمكن القيام بها لتقليل فرص الإصابة بالمرض.
ويقول الطبيب جيل لينفجستون رئيس فريق الدراسة من كلية لندن الجامعية في بريطانيا: "لقد أثبتت الدراسة أن هناك كثيرا من الإجراءات التي يمكن القيام بها للوقاية من الخرف، وأن هناك دائما فرصة، مهما تأخر الوقت، لتقليل فرص الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر".
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "لدينا أدلة متزايدة تثبت أن التعرض لفترة أطول لهذه العوامل ربما يزيد من خطورة الإصابة بالخرف، وبالتالي لابد من مضاعفة الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض".
ويقول الأطباء إن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف هي قلة التعليم وإصابات الرأس والخمول البدني والتدخين والافراط في استهلاك الخمور وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري وضعف السمع والاكتئاب وغياب العلاقات الاجتماعية وتلوث الهواء.
وبحسب الدراسة التي نشرها الدورية العلمية الطبية "لانست"، أضاف الفريق البحثي عاملين جديدين يزيدان من احتمالات الإصابة بالخرف هما الكوليسترول وضعف الإبصار.
ويقول لينفجستون إن "اتباع أنماط حياة تتضمن ممارسة الرياضة بشكل منتظم وعدم التدخين والحرص على مزاولة الأنشطة الذهنية في منتصف العمر وعدم الافراط في تناول الخمور تقلل من احتمالات الإصابة بالخرف، أو تساعد في تأخير ظهور الأعراض على المرضى"
ويؤكد ليفجستون أنه "حتى لو كان من المحتم أن يصاب الشخص بالخرف، فإن الحرص على هذه الإجراءات الاحترازية سوف يساعد في تأخير ظهور المرض، مما يضمن أن يعيش فترة أطول بدون أعراض".