التوتر يدمر الأوعية الدموية في الجسم
أفاد باحثون أمريكيون من كاليفورنيا أنهم تمكنوا من تحديد كيفية تأثير التوتر على نظام القلب والأوعية الدموية البشري.
اتضح أنه بسبب الإجهاد، يمكن تدمير الأوعية الدموية البشرية ويمكن أن يصبح تشغيل النظام بأكمله غير قابل للاستخدام. ووفقا للمجلة الأمريكية لأمراض القلب، فقد أظهرت الدراسات أن التوتر له تأثير مدمر على الأوعية الدموية في الجسم.
وهكذا يقول العلماء أن التوتر يزيد من خطر تكلس الأوعية الدموية ومع هذا الانحراف يترسب الكالسيوم على جدران الأوعية الدموية ونتيجة لذلك، يحدث مرض القلب التاجي، تليها النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
شارك في الدراسة بضع مئات فقط من الأشخاص. وخضعوا لاختبارات لاحظ خلالها الأطباء صحتهم وحالة الجهاز الوعائي في حالة هدوء وبعد الضغط الذي تعرض له المتطوعون مباشرة. وقام الباحثون بقياس مستويات هرمونات التوتر لدى جميع المتطوعين. وهي الكورتيزول والدوبامين والأدرينالين.
بشكل عام، الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من التوتر ومستويات هرمون التوتر هم أكثر عرضة للإصابة بالتكلس، كما أنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب التاجية، وتجلت الانحرافات بالتساوي لدى كل من الرجال والجنس اللطيف، في حين كان مستوى هرمونات التوتر أعلى لدى النساء. ومع ذلك، فإن مستوى التوتر لم يؤد إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي من الرجال؛