أعراض فقر الدم الشديد قد تنذر بالخطر الكبير على الصحة
أعراض فقرالدم
عدم القدرة على النهوض من الفراش أو من على كرسي من أعراض فقر الدم الشديد
تختلف أعراض فقر الدم حسب شدّته.
- فقر الدم الخفيف، مع انخفاض مستوى الهيموجلوبين بشكل طفيف، يعطي القليل من الأعراض أو لا يعطي أية أعراض. هذا هو الحال بشكل خاص إذا استقر ببطء، حيث أن الجسم قد اعتاد على ذلك.
- إذا تفاقم فقر الدم، تظهر الأعراض التالية: شحوب واضح للعيان داخل الجفون والأظافر والشفتين؛ ضيق في التنفس عند المجهود ثم في الراحة؛ التعب المستمر؛ الخفقان؛ الصداع، الدوخة، الدوار، ضعف عند النهوض من الفراش أو من على الكرسي؛ صعوبة التركيز والتذكر والقراءة ونقص الحافز والقيادة؛ وصعوبة القيام بالأنشطة المعتادة؛ انخفاض الرغبة في إقامة علاقة مع الزوج/ة. ربما ترغبين بالتعرف على علاج فقر الدم؟
مخاطر فقر الدم الشديد المزمن
عند مواجهة واحد أو أكثر من أعراض فقر الدم الآنفة الذكر، من الضروري استشارة الطبيب.
إذا كان فقر الدم شديداً، أو حدث بسرعة، أو استمر لفترة طويلة، فقد يكون له عواقب، مثل:
- أمراض القلب (تفاقم أمراض القلب، مثل الذبحة الصدرية، قصور القلب)؛
- مشاكل في الرئتين (تفاقم فشل الجهاز التنفسي أثناء مرض الانسداد الرئوي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، على سبيل المثال).
تشخيص فقر الدم: ما هو التحليل؟
الفحص الأول الذي يصفه الطبيب أمام أعراض فقر الدم يسمى تعداد الدم الكامل CBC، أو تعداد الدم الكامل المرتبط بتحديد الهيموجلوبين. يتيح اختبار الدم هذا تشخيص فقر الدم، عندما يكون مستوى الهيموجلوبين أقل من القيم الطبيعية:
13 جراماً لكل ديسيلتر (جم/ ديسيلتر) لدى البشر؛
12 جم/ ديسيلتر لدى النساء؛
10.5 جم/ ديسيلتر عند النساء الحوامل من الثلث الثاني من الحمل.
تسمح العناصر الأخرى لـ CBC للطبيب بفهم أصل فقر الدم.
أبرز 3 أسباب لفقر الدم الشديد
تتيح نتائج الفحوص البيولوجية المختلفة تحديد أصل فقر الدم. غالبًا ما يكون مرتبطًا بالآتي:
- نقص في الحديد
قد يكون نقص الحديد، المسبب لفقر الدم، راجعاً إلى:
• فقدان الدم غير المرئي (نزيف معدي معوي ضئيل ومتكرر في وجود قرحة هضمية، أورام القولون، التهاب القولون التقرحي ، إلخ) أو مرئي (فترات غزيرة جدًا، نزيف بين فترات في وجود ورم ليفي في الرحم، إلخ)؛
• المدخول غير الكافي في النظام الغذائي (النظام الغذائي النباتي غير المتوازن، على سبيل المثال)؛
• سوء امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي كما هو الحال في مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل الغلوتين على سبيل المثال.
- نقص فيتامين بي 12
غالبًا ما يرتبط نقص فيتامين بي 12 بما يسمى بفقر الدم "بيرمر". هذا المرض يصيب كبار السن وخاصة النساء. يرجع ذلك إلى نقص امتصاص فيتامين بي 12 في الجهاز الهضمي.
في بعض الأحيان يمكن أن يكون سبب النقص هو اتباع نظام غذائي نباتي أو نباتي صارم وطويل الأمد (بدون بيض أو منتجات ألبان).
لوحظ نقص فيتامين بي 12 أيضاً في أمراض الأمعاء الالتهابية (مرض كرون على سبيل المثال)، أو مرض الاضطرابات الهضمية أو بعد استئصال المعدة (جراحة المعدة، على سبيل المثال للسمنة).
- نقص فيتامين بي 9 أو نقص حمض الفوليك
غالباً ما يأتي نقص فيتامين بي 9 أو حمض الفوليك من نظام غذائي غير متوازن، وقليل من الخضروات الخضراء.
من الممكن حدوث أوجه قصور في نهاية الحمل بسبب زيادة الاحتياجات.
كما لوحظ وجود نقص في فيتامين بي 9 أو حمض الفوليك لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية (التهاب القولون التقرحي على سبيل المثال) ومرض الاضطرابات الهضمية