وزير الصحة: تقديم خدمات تنظيم الأسرة و”الإنجابية” في وحدات الرعاية الأساسية
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إنّ توجه المريض لأقسام الطوارئ في المستشفيات يؤدي إلى حدوث ضغط على غرف الطوارئ والأطقم الطبية هناك، وبالتالي فإنه من خلال 5426 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية يحقق وجودا قويا للدولة المصرية.
وأضاف عبدالغفار، خلال مؤتمر صحفي، أنّ أهم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة تتم في وحدات الرعاية الأساسية، مشيرًا إلى أن المبادرات الرئاسية مثل صحة المرأة و100 مليون صحة، والاعتلال الكلوي، والفحص المبكر لمرض فيروس سي تتم داخل وحدات الرعاية الأولية.
وتابع: «حتى نستطيع العمل في كل القرى بنفس التوقيت، كان لا بد من تطوير وحدات الرعاية الأولية حتى نعظم من استفادة المواطنين ونكون موجودين في أماكن قريبة من سكن المواطن البسيط في كل المحافظات».
وتابع: «طورنا من خلال مبادرة حياة كريمة عددا كبيرا من منشآت الرعاية الأولية بما يشمل الوحدات ومراكز الرعاية الصحية، لتقديم الخدمات الصحية في الإحالة الأولى دون اللجوء إلى السفر لمحافظة أخرى».
وأشار إلى أنّ الخدمات التي تقدم من خلال الوحدات تبدأ من الولادة، حيث تشمل خدمات من سن الولادة حتى سن الـ5 سنوات مثل الفحص السمعي والتطعيمات الإجبارية وفحص هرمون الغدة الدرقية ومتابعة الطفل وصرف الألبان، وذلك داخل حدات الرعاية الأولية، ومن سن 5 إلى 15 سنة، فإنّ هناك مبادرات رئاسية خاصة بصحة الطفل مثل التقزم والانيميا ومتابعة التطعيمات والتحاليل الدورية للأطفال، ومن 15 سنة إلى 21 سنة فإن هناك الفحص الطبي والتحليلات الدورية وكل ما له علاقة بالتغذية.
تابع: «في سن 18 سنة وأكبر، فإننا سنجد المبادرات الرئاسية التي تتعامل مع صحة المرأة والمقبلين على الزواج وصحة الام والجنين وتنظيم الأسرة».