معلومات عن السيلوليت.. أسباب وأعراض وعلاج
أوردت مجلة "فرويندين" الألمانية أن السيلوليت عبارة عن نتوءات وتموجات في الجلد ذات مظهر يحاكي "قشرة البرتقال"، ما يُفسد جمال البشرة.
ضعف النسيج الضام
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن السيلوليت ينجم عن ضعف النسيج الضام وفقدانه لمرونته ومظهره المشدود، مشيرة إلى أن ضعف النسيج الضام يرجع إلى الأسباب التالية:
التقدم في العمر: مع التقدم في العمر يصبح التمثيل الغذائي أبطأ، ومن ثم تصبح الأنسجة أضعف.
الاستعداد الوراثي: يرتفع خطر الإصابة بالسيلوليت إذا كانت الوالدة أو الجدة مصابة به.
التأثيرات الهرمونية: يعزز هرمون الاستروجين الجنسي احتباس الدهون والماء في الجسم، مما يضعف النسيج الضام.
زيادة الوزن: ارتفاع نسبة الدهون في الجسم يضعف النسيج الضام الأنثوي بشكل إضافي.
نمط الحياة غير الصحي: يؤدي التدخين وشرب الخمر والنظام الغذائي غير الصحي وقلة ممارسة الرياضية إلى ضعف النسيج الضام. ويؤدي استهلاك النيكوتين على وجه الخصوص إلى تضييق الأوعية الدموية وإبطاء عملية التمثيل الغذائي ويسبب ضعف الدورة الدموية، مما يضعف النسيج الضام.
أسلحة لمحاربة السيلوليت
وأشارت "فرويندين" إلى أنه يمكن محاربة السيلوليت بالأسلحة التالية:
التغذية الصحية: تساعد التغذية الصحية على إنقاص الوزن، ومن ثم التخلص من السيلوليت.
ولهذا الغرض ينبغي تناول الأغذية، التي تدعم النسيج الضام، ألا وهي: الأغذية الغنية بالماء (الخيار والبطيخ والهليون) والأغذية الغنية بفيتامين C (البرتقال واليوسفي والفلفل الحلو والبروكلي) والأغذية الغنية بالنحاس (منتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك والبقوليات) والأغذية الغنية بالأحماض الدهنية "أوميغا 3" (الأسماك والمكسرات والبذور).
ومن المهم أيضا شرب الكثير من الماء أو الشاي غير المحلى لدعم عملية التمثيل الغذائي وزيادة مرونة الجلد ومنع احتباس الماء.
المواظبة على ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام لا تساعد على إنقاص الوزن فحسب، بل تساعد أيضا في التخلص من السيلوليت؛ حيث تصبح الخلايا الدهنية أصغر، ولم تعد تضغط بقوة على ألياف النسيج الضام.
ولهذا الغرض ينبغي المزج بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجة الهوائية.
الإقلاع عن التدخين والخمر: إلى جانب التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة ينبغي أيضا الإقلاع عن التدخين والخمر لمساعدة النسيج الضام على الاستشفاء والتجدد.
الحمامات المتناوبة: تعمل الحمامات المتناوبة بالماء الدافئ والبارد على تحفيز الدورة الدموية، ويمكن أن تحسن مظهر الجلد بشكل عام. ومن المهم أن تنتهي هذه الحمامات دائما بالماء البارد.
التدليك المنتظم: يساعد التدليك المنتظم بحركات دائرية وباستخدام فرش خاصة في علاج الأنسجة الضامة الضعيفة وتقليل السيلوليت إلى حد ما عن طريق تحفيز الدورة الدموية وتنعيم الجلد وتحسين التدفق اللمفاوي.
العلاجات التجميلية: تعمل تقنيات الليزر أو الموجات فوق الصوتية على اختراق الطبقات العميقة من الجلد وتساعد في القضاء على نتوءات وتموجات السيلوليت.