حقيقة انتشر فيروس ”شلل الأطفال” في قطاع غزة
كشف مراسل القاهرة الإخبارية، حقيقة انتشار فيروس شلل الأطفال، في قطاع غزة، مؤكدا أن الأوضاع كارثية على كافة الأصعدة، والواقع الصحي منهار في قطاع غزة، إذ أن انتشار الأوبئة والأمراض أصبح واقع غير محتمل، فنحن نتحدث عن منطقة تتعرض لإبادة بكل الوسائل.
وأضاف عبر "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش قبل أيام قال إن هناك انتشار لنسبة كبيرة من فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي، علاوة على أن الاحتلال يخضع جنوده للتطعيم خشية عليهم من الإصابة، فيما يترك سكان قطاع غزة دون تطعيم.
وتابع: "انتشار الأوبئة والأمراض كانت أحد الوسائل التي يباد بها الشعب الفلسطيني، حيث انهيار منظومة صحية منذ يوم الحرب الأول، وكان ضمن مستهدفات الاحتلال تدمير المشافي والعيادات".
620 ألف طفل حرموا من عام دراسي كامل
وواصل: "هناك واقع كارثي يهدد الأطفال وحياتهم وتعليهم، فنحن أمام 620 ألف طفل حرموا من عام دراسي كامل، و182 ألف نزحوا من خان يونس، ومازالت الأرقام في الزيادة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية ومجازرها على الشعب الفلسطيني".
جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة حتى أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.
لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.
وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".