تمرين جديد يساعد على تقوية الحاسة السادسة
أكد مدرب بريطاني في مجال القفز فوق العوائق أن تمرين التمرير الصخري يمكنه تنمية الحاسة السادسة داخل العقل اللاواعي للإنسان.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية يمكن لهذ التمرين، الذي يتطلب أن تقف على ساق واحدة وذراعيك ممدودتان إلى الجانبين فيما تتخيل أن إحدى يديك تمسك بصخرة تمررها فوق رأسك إلى يدك الأخرى دون أن تنزل ساقك، ثم تمررها مرة أخرى، وكرر الحركة بأكملها 10 مرات دون أن تفقد توازنك، أن يقوى من حاستك السادسة.
الحاسة السادسة
وأكد دان إدواردز، أحد أكثر المدربين خبرة في رياضة القفز فوق العوائق في المملكة المتحدة، أن هذا التمرين هو واحد من أبسط الطرق للتحقق من الحس العميق، أو إحساس جسمك بمكانه في الفضاء.
يُشار إلى الحس العميق أحيانًا باسم الحاسة السادسة، وهو ما يساعد الرياضيين رفيعي المستوى على تسديد ركلة جزاء دون النظر إلى الكرة، أو تحديد اتجاه أنفسهم في الهواء أثناء القيام بشقلبة ملتوية، ولكنه أيضًا ما يسمح لك بلمس أنفك وعيناك مغلقتان، أو فتح الباب دون دفعه بقوة شديدة، أو تعديل مشيتك عندما تصطدم بجذر غير متوقع أثناء الجري على الممر.
فوائد تمرين الحاسة السادسة
وقال المدرب "إن أي مهارة حركية معقدة، من القفز إلى التسلق، تتطلب مستوى عالياً من الحس العميق"، ويمكن لإضافة هذه الحركات إلى روتينك اليومي للحركة أن يحافظ على قوتك وقدرتك على العمل". أو بعبارة أخرى يمكنه أن يحافظ قدرتنا الحسية العميقة، والتي توصف بإنها المفتاح لجودة حياتنا مع تقدمنا في السن.
تقول الدكتورة ميليكا ماكدويل، أخصائية فسيولوجيا التمرينات الرياضية : "لقد تعلمنا الكثير عن الدماغ خلال السنوات الـ 5 الماضية من خلال دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي ، وقد سمح لنا ذلك بفهم أعمق للمناطق الأكثر مشاركة في معالجة الحس العميق . وقد حددت الأبحاث مسارات عصبية ومناطق دماغية محددة، مثل المخيخ والقشرة الحسية الجسدية، والتي تشارك - وهذا يسمح لنا بفهم المزيد حول كيفية حماية الحس العميق طوال حياتنا".
الحاسة السادسة
إن المستقبلات الحسية العميقة هي مستقبلات توجد بشكل أساسي في العضلات والأوتار والمفاصل، وتعمل بالاشتراك مع الأنظمة الحسية الأخرى في أجسامنا لتوصيل المعلومات إلينا عن تحركاتنا وبيئتنا، وتتيح لك هذه المستقبلات الإحساس بموضع أطرافك أو حتى أصابعك.