عزت زين: تكريمي في المهرجان القومي للمسرح إنصاف لفناني الأقاليم
يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ17 والتي تحمل اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، 10 أشخاص من مختلف المجالات.
ومن مكرمين هذه الدورة الفنان عزت زين، ابن محافظة الفيوم، والذي عمل بالمسرح في الأندية ومراكز الشباب، ثم بالثقافة الجماهيرية، وكانت بداية اعتماده فيها عام 1984، وأخرج بها ما يقرب من 40 مسرحية منهم "عائلة توت" و"قضية ظل الحمار" و"اثنين في قفة"، وهو أيضًا مؤسس فرقة مسرح جامعة الفيوم.
ويرى الفنان عزت زين أن تكريمه في المهرجان القومي للمسرح المصري ليس تكريمًا شخصيًّا له وإنما هو تكريم لكل شركاء الرحلة من كل فناني الأقاليم، وكل البعيدين عن الأضواء، حيث يرى أن هذا التكريم هو إنصاف لمسرح الثقافة الجماهيرية وشكل من أشكال العدالة الاجتماعية نحو فناني الأقاليم، حتى وإن جاء هذا التقدير لهم متأخرًا.
وأعرب عزت زين عن سعادته من تكريم الفنان أسامة عباس في هذه الدورة من المهرجان القومي للمسرح والتي تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، مؤضحا أن تكريمه أثلج صدره رغم أنه تأخر كثيرًا، مؤكدا أنه كان يشاهد بدايات أعماله وهو طفل.
وأضاف زين أنه سعيد أيضًا بتكريم الفنان حسن العدل، والذي وصفه بصديق الرحلة، مؤكدا أن باقي المكرمين في المهرجان، يستحقوا ذلك ولكن تكريماتهم منطقية.
ويُعرض لـ عزت زين على المسرح القومي، العرض المسرحي "مش روميو وجوليت" بطولة علي الحجار، ورانيا فريد شوقي، وميدو عادل، وإخراج عصام السيد.
وعن ما جذب زين للشخصية التي يلعبها في العرض قال: ألعب شخصية ناظر مدرسة بشكل غير تقليدي، فهو في العرض أفكاره شديدة الاستنارة، ويتستعين بها عندما تحدث مشكلة اجتماعية صعبة، وهو من يحدد مسار حلها، بطريقة ملهمة يلتف حولها الجميع، ومن وجهة نظري هذا عنصر جذب مهم.
وأكد زين أن أصعب ما واجهه في العرض، أنه موسيقي، والحوار يكاد يكون بالكامل مُغنّى، وأنهم قاموا بالكثير من البروفات ليقدموا آداءً تمثيليا مُغنّى.