تحذير عاجل من وجبة المكرونة والبانيه.. تهدد الصحة في هذه الحالة
تعد وجبة المكرونة والبانيه الأكلة الأشهر والأسرع، خاصة للزوجات المبتدئات في الطبخ والمطبخ، ولكن طاسة القلية المخصصة لقلي البطاطس والباذنجان والسمك والبانيه وغيرها، تسبب مشكلات صحية كثيرة، لا تعلم عن ربات البيوت شيئا.
قال الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إن المكرونة والبانيه، أكلة مضرة للغاية، موضحا أن إعداد البانيه عبارة عن قلي النشا والبقسماط، أي قلي الكربوهيدراتس، ما يجعله يتحول إلى طعام معقد مسرطن.
أضاف نزيه، خلال استضافته في برنامج «من مصر» على قناة cbc، أن طاسة القلية، مليئة بـ«الهباب الأسود» من الداخل والخارج، ناتج عن المادة الدهنية التي تتعرض للحرارة، وتلك المادة من المفترض أنها ناقل للحرارة: «مينفعش أتمختر وأسيب الزيت يسخن جامد، عقبال ما أجيب اللي هقليه، ساعتها بيتحرق ويتأكسد ويصبح مسرطنا»، وعند التعامل مع المادة الدهنية بشكل خاطئ، تتحول إلى أحماض دهنية، لذلك نشعر بالحموضة عند تناول الطعمية من الشارع، لأنها مقلية في حامض يشبه ماء النار.
وحذر من المادة الموجودة على جدار طاسة القلية، التي تتميز باللون شديد السواد، مؤكدا أنها مادة شديدة التسرطن: «بعد كده نتساءل عن سبب زيادة الإصابة بالسرطان»، لافتا إلى أن الطعمية أيضا من المأكولات التي تسبب السرطان، وكذلك المقليات مع وجود تلك المادة في زيت القلي.
وأوضح عدد من الخطوات الصحيحة للتعامل مع زيت الطعام، أولها عند قلي الطعام، إذ يجب استخدام طاسة زيت نظيفة لامعة من الداخل والخارج، ووضع الزيت بها، ثم إنزال نقطة واحدة أو اثنتين من المياه على الزيت، قبل وضعه على البوتاجاز، ثم وضعه على النار، حتى يصدر عن الزيت صوتا عند وصوله لدرجة السخونية المناسبة.
وتابع أنه عندما يرتفع هذا الصوت بشدة، تكون تلك الدرجة المثلى لوضع المادة الغذائية، لأن المادة الدهنية لم تتعرض في تلك الحالة للأكسدة، كما أن الدرجة تكون عالية، بحيث لا تتشربه المادة الغذائية، إذ أنه بمجرد وضعها تغطى طاسة القلية بغطا زجاجي لرؤية ما بداخله، ومن بين الخطوات المهمة أيضا تجهيز المادة الغذائية كاملة، بجانب الزيت، لتجنب ترك الزيت يسخن لحين تجهيز المادة الغذائية.