أعراض سرطان الرحم بعد سن اليأس وقبله تستدعي زيارة الطبيب
يتطور سرطان الرحم ببطء وبصمت في أغلب الأحيان. ولكن لا تزال هناك علامات لا ينبغي إغفالها لأنها يمكن أن تكشف عن الإصابة بالمرض.
اكتشفي أعراض سرطان الرحم بعد سن اليأس وقبله في السطور الآتية:
لسوء الحظ، يتطور هذا المرض ببطء، غالباً بصمت، وبالتالي مع أعراض تحذيرية قليلة جداً. يمكن فقط للفحص المنتظم والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري - عامل الخطر الرئيسي لسرطان عنق الرحم - منع ظهور الآفات السابقة للتسرطن، وتجنّب تطور سرطان عنق الرحم.
ما هي أعراض سرطان الرحم؟
ألم أو ضغط في الحوض أو أسفل البطن أو الظهر أو الساقين من أعراض سرطان الرحم
يمكن أن يتسبب سرطان الرحم في ظهور علامات وأعراض مختلفة مع نمو السرطان. يمكن أن تسبب الحالات الطبية الأخرى نفس أعراض سرطان الرحم.
أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعاً هو النزيف النسائي غير الطبيعي؛ وهذا يشمل التغييرات في الحيض (فترات أكثر غزارة، أو أطول، أو أكثر من المعتاد)، والنزيف بين فترات الحيض، والنزيف بعد انقطاع الطمث، والنزيف النسائي الخفيف.
وتشمل العلامات والأعراض الأخرى لسرطان الرحم ما يلي:
- إفرازات نسائية غير عادية، والتي قد تكون كريهة الرائحة أو تشبه القيح أو مختلطة بالدم؛
- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية؛
- ألم أو ضغط في الحوض أو أسفل البطن أو الظهر أو الساقين؛
- ألم أثناء التبول أو صعوبة في التبول أو دم في البول؛
- ألم أثناء التغوط، صعوبة في التغوط، أو دم في البراز؛
- نزيف من المثانة أو المستقيم؛
- تراكم السوائل في البطن (يسمى الاستسقاء)، أو في الساقين (يسمى الوذمة اللمفية)؛
- خسارة الوزن؛
- فقدان الشهية؛
- صعوبة في التنفس.
من الذي يجب أن تستشيريه؟
عندما تلاحظين نزيفاً غير طبيعي أو ألماً في الحوض أو إفرازات نسائية غير طبيعية أو كريهة الرائحة، (وهي الأعراض الأساسية الأكثر شيوعاً) أو أكثر، يجب عليك استشارة طبيب اختصاصي في الأمراض النسائية بسرعة. سيقوم بفحص عنق الرحم وإذا وجد أي تشوهات، فسيقوم بإجراء خزعة مباشرة في العيادة. في بعض الحالات، يمكنه إجراء تنظير نسائي باستخدام الأصباغ التي من شأنها إبراز أي آفات، على الرغم من أن الآفات تظهر بشكل عام في الخزعة.
ما هو متوسط عمر الإصابة بسرطان عنق الرحم؟
يبلغ متوسط عمر الإصابة بسرطان عنق الرحم حوالي 40-45 عاماً. سرطان عنق الرحم يصيب بشكل رئيسي النساء الشابات، على عكس سرطان الثدي أو بطانة الرحم أو المبيض التي تصيب عموماً النساء بعد سن اليأس. لذلك، فإن انقطاع الطمث لا يعد عامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم. عامل الخطر الرئيسي هو العدوى المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). ويتطور سرطان عنق الرحم عندما يفشل الجهاز المناعي في التخلص من فيروس الورم الحليمي البشري. ويقدر أن الأمر يستغرق ما بين 10 و15 سنة في المتوسط لتطوير سرطان عنق الرحم.