من التسوق حتى استقبال الضيوف.. اتيكيت لمة العيلة
تظل لمة العيلة التي تجمع شمل الأهل والأقارب والمعارف "لازمة" ترتبط بسيج المجتمع المصري على حد قول الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ علم الاجتماع بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، والذي يستعرض لنا في السطور التالية اتيكيت العزومات والتجهيز لها، كالآتي:
أولاً:
في حالة الرغبة في التسوق لشراء الاحتياجات الخاصة بمستلزمات المنزل لا يجب التهافت على المتاجر والأسواق لجمع مالذ وطاب ولا داعي للجري وراء الإعلانات دون مراعاة الظروف المادية فلايحدث خلل في ميزانية الأسرة.
ثانيًا:
لمة العيلة
عند التفكير في إعداد الوجبات يجب على ربة المنزل إذا كانت من العاملات لكي يتوفر لها الوقت الكافي لترتيب المنزل وإعداد المطبخ.
ثالثًا:
لمة العيلة، الدعوة إلى المائدة قبل أسبوع من الموعد المحدد كما يراعي عند الدعوة الأسبقية دعوة الأهل أولاً ثم الأقارب ثم الأصدقاء في النهاية حيث إن مخالفة هذا الاتيكيت يمكن أن يسبب نشوب مشاكل عائلية.
رابعًا:
لمة العيلة
ما يتم تقديمه على المائدة يراعي فيه الاعتدال والوسطية، فلاداعي للمبالغة في إعداد الوجبات لمجرد وضعها على المائدة لتجميل شكلها دون تناولها، على سبيل التباهي والتفاخر، ولايجب إعداد أصناف من الطعام تتفق جميعها في القيمة الغذائية سواء كانت من النشويات أو البروتينيات.
خامسًا:
لمة العيلة: لايجب تضييع الوقت أمام التليفزيون عند استقبال الأسرة أو الضيوف.
سادسًا:
إنلمة العيلة تدل على نوع من التكافل الاجتماعي وهي عادة مصرية وإسلامية لم تنقطع مهما كانت الحالة الاقتصادية لأفراد المجتمع ولها مايبررها لسببين: الأول توفير الوقت والثاني توفير الجهد على سيدة المنزل، فبدلاً من إجهاد نفسها بجانب الميزة الاقتصادية إلى توفير التكاليف والاقتصاد في العزومات، خاصة وإن تكاليف العزومات الاجتماعية تزيد بشكل ملحوظ، فيجب على ربة الأسرة أن تقتصد في ميزانية الأسرة وتحدد بدقة ماتحتاجه أسرتها حتى لاتهدر الميزانية في كماليات لاحاجة لهم بها.