حسام موافي يحذر من التدخل الجراحي في حالة الإصابة بأمراض خبيثة بالقولون
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إنه لا يمكن إجراء أي تدخل جراحي في حالة انتشار الأمراض الخبيثة الناجمة عن القولون، ويكتفي بجرعات الكيماوي.
وقال حسام موافي موافي خلال برنامجه «رب زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الحكم على أي حالة وفاة عقب إجراء عملية جراحية لا يمكن قول أن هناك إهمال طبي، مردفًا: «الحكم على الإهمال الطبي أمر صعب ولابد أن يكون الشخص متواجد مع الحالة لمعرفة الأسباب».
وتابع: «الوفاة لا يمكن التنبؤ بموعدها ومكانها، والثواب على قدر المشقة، أنا كنت في الحج الموسم الحالي وفي واحد توفى فربنا كرمه وتوفى في أطهر مكان في الدنيا».
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن مفتاح الجنة والنار ليس بيد بشر؛ لأن الله وحده هو الذي يعلم، مستشهدًا بحديث دخول امرأة النار في هرة حبستها.
وأضاف سيدة قال لها زوجها ستدخلي النار لعدم طاعتك لي، وأرد بأن جهنم بيد الله تعالى، متابعًا: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، توضح أساس ونجاح العلاقة الأسرية في المجتمع، وتحد من ظاهرة الطلاق.
صعاب الحياة
وأوضح موافي، أنه عيش شخصين معا في بيت واحد، ويتحملا صعاب الحياة معا هي معجزة إلهية، ولكن عندما يسحب الله معجزته من الزوجين، ويعيشا بقوانين الدنيا، تكثر حالات الطلاق في المجتمع، وتكثر أسباب التلكك بين الطرفين، ويكون الطلاق الحل الوحيد.