اكتشاف أعراض جديدة لنقص السكر في الدم
يحدث نقص السكر في الدم، المعروف أيضًا بانخفاض نسبة الجلوكوز، يحدث عندما تنخفض مستويات السكر في الدم إلى ما دون المستوى الصحي.
أعراض نقص السكر في الدم
ووفقًا لما ذكره لموقع Cleveland Clinic، يعد هذا الوضع شائعًا بين مرضى السكري، وخاصة المصابين بالنوع الأول، ويتطلب نقص السكر في الدم علاجًا فوريًا، عادةً بتناول أو شرب السكر أو الكربوهيدرات، حيث يمكن أن يكون نقص السكر في الدم الشديد مهددًا للحياة.
تشمل أعراض نقص السكر في الدم الارتعاش، وتسارع ضربات القلب، والجوع الشديد، والتعرق، والدوار، ويمكن أن تتفاقم هذه الأعراض بسرعة وتختلف من شخص لآخر. يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة من نقص السكر في الدم إلى فقدان الوعي أو الوفاة إذا لم تعالج فورًا.
تظهر الأعراض الشديدة لنقص السكر في الدم على شكل:
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
- الكلام غير الواضح.
- صعوبة في التنسيق أو الحركات البطيئة.
- فقدان الوعي.
علاج نقص السكر في الدم الطفيف إلى المتوسط يكون عادةً بتناول أو شرب السكر (الكربوهيدرات). توصي الجمعية الأمريكية لمرض السكري باتباع "قاعدة 15-15" لعلاج نوبات نقص السكر في الدم الخفيفة إلى المتوسطة. تعني هذه القاعدة تناول 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول ثم الانتظار 15 دقيقة قبل فحص نسبة السكر في الدم. إذا كانت النسبة لا تزال أقل من 70 ملجم/ديسيلتر، يتم تناول 15 جرامًا أخرى من الكربوهيدرات. يتم تكرار هذه العملية حتى يصل مستوى السكر في الدم إلى 70 ملجم/ديسيلتر على الأقل.
من أمثلة الأطعمة التي تحتوي على حوالي 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول:
- حبة فاكهة صغيرة، مثل نصف موزة.
- نصف كوب من العصير أو الصودا العادية (غير الدايت).
- ملعقة كبيرة من السكر أو العسل أو الشراب.
في حال وجود أعراض نقص السكر في الدم وعدم القدرة على فحص نسبة السكر في الدم، يُفضل اتباع قاعدة 15-15 حتى تتحسن الحالة. قد يحتاج الأطفال إلى كمية أقل من الكربوهيدرات لعلاج نقص السكر في الدم، ويجب دائمًا استشارة الطبيب المعالج في مثل هذه الحالات.
نقص السكر في الدم يتطلب الاهتمام والعلاج الفوري لتجنب المضاعفات الخطيرة. التعرف المبكر على الأعراض والتصرف السريع يمكن أن يساعد في إدارة الحالة بفعالية وضمان السلامة.