أبو الغيط: مبارك أصيب بالإحباط عندما علم برغبة أمريكا في تغيير الحكم بمصر
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه عندما عاد من زيارته لواشنطن، قال إنه لن يكتب للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ما دار بينه وبين المسئولين هناك في برقيات أو مراسلات لأن هذا كلام لا يكتب.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه عندما عاد في اليوم التالي أخبر الرئيس مبارك بما دار بينه وبين نائب الرئيس الأمريكي تشيني، ووزير الدفاع الأمريكي، وكذلك السيناتور ماكين، حول التوريث بمصر ورغبتهم في التغيير، مؤكدًا أن "مبارك أصيب بالإحباط لأنه كان يراها دول صديقة وداعم له، لأنه كان داعما لأمريكا في هذا الإقليم، وكذلك لعلاقة الاحترام بينهما.
وأشار إلى أنه جلس معه لمدة ساعة ونصف وقال له "هل قرأت كل البرقيات التي أرسلتها؟"، ولكن هناك شيء لم أكتبه عما دار في واشنطن.
وأكد أنه عند مغادرته وجد الرئيس مبارك، وهو يتمتع بحكمة ورؤيا وبهدوء شديد لأنه أمضى وقتًا طويلًا بالرئاسة وقبلها كنائب للرئيس، وقال مبارك: "لو رغبوا في إزاحتي عن الحكم لفعلوا"، مشيرًا إلى أن كله مسجل في كتابه "شهادتي".