جمعية المؤلفين والملحنين تعلن موقفها من أزمة شيرين عبدالوهاب وصناع أغنية كل الحاجات
قال حسام حسين، مدير جمعية المؤلفين والملحنين "ساسيرو"، إن هناك حالات بعينها تستدعي تدخل الجمعية لاستعادة حقوق أعضاءها.
يأتي هذا في إطار رده حول موقف الجمعية من الأزمة التي نشبت بين الشاعر طارق عبدالستار، عضو الجمعية، والفنانة شيرين عبدالوهاب، عقب تسريب أغنيته "كل الحاجات" والتي كانت بحوزتها.
وقال حسام في تصريحات صحفية: "للجمعية دور واضح في الحفاظ على حقوق أعضاءها سواء مؤلفين أو ملحنين، فهناك حالات محددة تتطلب تدخلنا لاستعادة حقوق الأعضاء، منها سرقة كوبليه من لحن وإضافته إلى لحن آخر، سرقة مطلع أو جزء من كلمات، استخدام الأغنية في إعلان دون تصريح من الجمعية، بشرط أن يكون الملحن والمؤلف أعضاء بالجمعية، وأن تكون الأغنية مقيدة بدفتر أعمال المؤلف والملحن لدى الجمعية.
وعن واقعة أغنية "كل الحاجات" قال: هناك ضوابط محددة لعملية التعاون بين صناع الأغنية، ففي البداية يقوم المؤلف والملحن بتسجيل الكلمات واللحن مع تنازلهم للمطرب بالغناء، والتسجيل لدى الجمعية، وبعد تسجيل الأغنية لدى الجمعية، وطرحها بشكل رسمي يأتي دورنا في الحفاظ على حقوق النشر لأعضاء الجمعية، وبما أن الأغنية تم تسريبها بشكل مخالف، وصناع الأغنية يؤكدون أنها كانت بحوزة الفنانة شيرين عبدالوهاب، ففي هذه اللحظة لابد أن يستعين المؤلف والملحن بمحامي ملكية فكرية، الذي بدوره قادر على أن ينجح في استصدار قرار بوقف عرض الأغنية على المنصات الرقمية فورا، وعدم تداولها على المواقع الإلكترونية، بما يحفظ حق المؤلف والشاعر.
يذكر أن الساحة الفنية شهدت أزمة جديدة للفنانة شيرين عبدالوهاب مع صناع أغنية "كل الحاجات" التي تم تسريبها على بعض المواقع دون الحصول على تصريح من المؤلف والملحن، ودون الإشارة لأسماءهم مما يضمن حقوقهم المادية والأدبية، ووصل الأمر لإعلان مؤلف الأغنية طارق عبدالستار باتخاذه الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقه المهدرة، خاصة أن الأغنية كانت بحوزة الفنانة شيرين قبل تسريبها.
يأتي هذا التسريب عقب انتشار تسريبات أخرى لمحادثات صوتية لطليقها الفنان حسام حبيب يكشف تعرضها لمعاناة مع شقيقها واعتدائه عليه، ويعيد تصدير أزمات شيرين للجمهور للملأ من جديد.