أعراض إدمان الألعاب الإلكترونية.. تعرف عليها
إدمان الألعاب الإلكترونية هي حالة تنطوي على استخدام مفرط وغير قادر على التحكم في الألعاب الإلكترونية بحيث يؤثر سلبًا على حياة الشخص الشخصية والاجتماعية والأكاديمية أو المهنية، ولكن مع الوعي والعلاج المناسب، يمكن تقليل تأثيره والسيطرة عليه، من المهم البحث عن الدعم المناسب والتزام الخطوات العلاجية لتحقيق التوازن في الحياة.
من الأعراض التي قد تدل على الإصابة بإدمان الألعاب الإلكترونية وفقًا لموقع Cleveland Clinic ما يلي:
الانشغال بالألعاب والتفكير المستمر بها حتى عندما لا تكون تلعب.
عدم القدرة على التوقف عن اللعب أو تقليل الوقت المخصص للألعاب.
الشعور بالغضب أو التوتر أو الاكتئاب عندما لا يمكنك اللعب.
استخدام الألعاب كوسيلة للهروب والتعامل مع التوتر.
فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.
قضاء وقت أطول من المخطط له في اللعب.
تجاهل الواجبات المدرسية أو المهنية أو المنزلية بسبب اللعب.
الكذب على العائلة أو الأصدقاء بشأن مقدار الوقت الذي تقضيه في اللعب.
الاستمرار في اللعب حتى مع العلم أنه يؤثر سلبًا على حياتك.
تفضيل اللعب على التفاعل مع الأصدقاء والعائلة.
الشعور بالتعب المستمر بسبب قضاء وقت طويل في اللعب ليلاً.
الأرق أو اضطرابات النوم الناتجة عن اللعب لفترات طويلة.
مشاكل في النظر، آلام في الظهر أو الرقبة، وآلام في اليدين أو المعصمين بسبب اللعب المستمر.
قلة ممارسة الرياضة أو النشاط البدني بسبب الوقت الطويل المخصص للألعاب.
الخلافات المستمرة مع الأصدقاء أو العائلة بسبب اللعب المفرط.
الإدمان الإلكتروني.. مرض عصري علاجه التوعية والثقة
العديد من الألعاب تستخدم آليات المكافأة المستمرة، مثل الجوائز والنقاط والمستويات الجديدة، مما يحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو المادة الكيميائية المرتبطة بالشعور بالسعادة والمكافأة.
تُصمم الألعاب لتكون غامرة ومثيرة، مما يجعل اللاعبين ينسون الوقت والمكان ويغرقون في عوالم اللعبة.
وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية والتوتر والقلق.
توفر عوالم افتراضية يمكن للشخص أن يكون فيها بطلًا أو يمتلك قدرات خارقة، مما يوفر شعورًا بالتمكين والاعتراف الذاتي.
التحديات التي يمكن التغلب عليها، مما يعطي اللاعب شعورًا بالإنجاز والنجاح الذي قد لا يكون متاحًا في الحياة الواقعية.
العديد من الألعاب عبر الإنترنت تحتوي على مكونات اجتماعية مثل الألعاب متعددة اللاعبين على الإنترنت، مما يوفر فرصة للتفاعل مع الآخرين والحصول على اعتراف بقدرات اللاعب ومهاراته.
مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية
زيادة مستويات القلق والاكتئاب بسبب العزلة الاجتماعية والتوتر الناتج عن اللعب المفرط.
فقدان الإنجاز والتقدير الذاتي في الحياة الواقعية مقارنة بإنجازاته في الألعاب.
اضطرابات النوم والأرق، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
إجهاد العين وجفافها، وقد يؤدي إلى مشاكل بصرية على المدى الطويل.
آلامًا في الظهر والرقبة واليدين والمعصمين.
زيادة الوزن ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري.
العزلة الاجتماعية عن الأصدقاء والعائلة، مما يقلل من التفاعل الاجتماعي والدعم العاطفي.
تدهور العلاقات مع الأصدقاء والشركاء والعائلة بسبب قلة الوقت المخصص لهم والصراعات الناجمة عن هذا الإدمان.
تدهور في الأداء الأكاديمي نتيجة قلة التركيز والإهمال في الواجبات الدراسية.
تراجع في الأداء المهني بسبب قلة الإنتاجية والتأخر عن العمل أو التغيب المتكرر.
إنفاق مفرط على الألعاب والمشتريات داخل اللعبة، مما يؤثر على الوضع المالي للفرد.
علاج إدمان الألعاب الإلكترونية
وفقًا لموقع WebMD هناك بعض الخطوات الفعّالة لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية، منها:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لتغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بإدمان الألعاب.
العلاج الأسري لإشراك أفراد الأسرة في العلاج يمكن أن يوفر الدعم اللازم ويساعد في فهم الديناميكيات الأسرية التي قد تساهم في الادمان
الانضمام إلى مجموعات دعم للأشخاص الذين يعانون من إدمان الألعاب يمكن أن يكون مفيدًا. هذه المجموعات توفر بيئة آمنة لمشاركة التجارب والحصول على الدعم المتبادل.
التثقيف والتوعية حول تأثير الألعاب النفسية والجسدية للألعاب يمكن أن يساعد في زيادة الوعي بأهمية التوازن بين اللعب والحياة.
الوقاية من إدمان الألعاب الإلكترونية
تتطلب الوقاية من اضطراب اللعب المفرط اتباع مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد على تحقيق توازن صحي بين الألعاب والأنشطة الأخرى في الحياة، منها:
وضع جدول زمني محدد لوقت اللعب والالتزام به، مثلاً ساعة واحدة في اليوم أو عدد محدد من الساعات في الأسبوع.
استخدام مؤقت أو تطبيقات تتبع الوقت لمراقبة الوقت الذي تقضيه في اللعب وتنبيهك عند انتهاء الوقت المحدد.
ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم.
تشجيع الانخراط في هوايات أخرى مثل القراءة، الرسم، الموسيقى، والأنشطة الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة.