التضامن تبدأ تدريب القيادات النسائية الشابة لرفع مهاراتهن تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص
نفذت وزارة التضامن الاجتماعي أولي برامجها التدريبية المتطورة للقيادات النسائية الشابة بالوزارة تحت عنوان "رحلة التميز النسائي " والتي استهدفت رفع مهارات القيادات النسائية بالصف الأول والثاني تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساهمة في اتخاذ تدابير مؤسسية لبناء قدرات المرأة في كافة المجالات بما يدعمها للوصول لمواقع القيادة واتخاذ القرار .
وأكدت المهندسة أمل كامل مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتطوير المؤسسى أن البرنامج التدريبى يأتى استكمالا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في إطار التطوير المؤسسي واستكمالا لخطة تدريب وتطوير مهارات قيادات الصف الثاني والثالث الناشئة من السيدات بالوزارة لبناء وتأهيل صف جديد من القيادات النسائية تكون قادرة على تولي المناصب القيادية .
هذا وتناولت ورش العمل أربعة محاور رئيسية هي الصمود، القيادة والشجاعة، مزيج الحياة العملية، النوع الاجتماعي، وناقشت عددا من الموضوعات من طرق التفكير والعقليات التي يتم استخدامها لتغيير التفكير مثل عقلية النمو والتفكير المرن وعقلية الأمل وصفة الشجاعة باعتبارها فضيلة تحظى بإعجاب عالمي ومدى ارتباط تلك الصفة بالقيادة التي تعتمد على الأصالة والاستعداد لتحمل المخاطر.
وكيفية تحقيق المزج بين العمل والحياة والتعرف على مؤشرات النجاح الخاصة بكل شخص وأهمية التركيز على الإنجازات وليس الوقت وضرورة الاحتفال بها وأهمية وكيفية إدارة الطاقة وليس إدارة الوقت من خلال استخدام أداة "عجلة الحياة " لمراقبة الطاقة الفردية النفسية منها والجسدية والمهنية والروحية والعلاقات والتركيز على أهمية التنوع بين الجنسين في العمل وعدم التمييز وإتاحة فرص متساوية مع تسليط الضوء على أنواع الانحيازات وكيفية التعامل معها ومناقشة بعض الافتراضات النمطية والحقائق المتعلقة بفروقات النوع الاجتماعي للمساعدة في التعامل بين الجنسين عامة وفى بيئة العمل خاصة.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى مساندة الإدارات لإعداد وتنمية صف ثان ذو كفاءة وفعالية، وبناء قدرات أفراد الإدارة الوسطي ليكون لديهم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، وإعدادهم وتجهيزهم ومن ثم ضمان فرص متساوية للكوادر الإدارية خاصة النسائية وعدم التمييز لتولي مهام الإدارة العليا عند إحلال مناصب القيادات المقبلة.