تناول هذه الأطعمة لتحسين نومك
يعد الحصول على ليلة نوم جيدة مفتاح الحصول على يوم نشيط ذي مهام كثيرة دون تعب أو كسل، وفي هذا الصدد كشفت الدكتورة كارلي غارسيا خبيرة التغذية الأطعمة التي تساعد على تحسين نوعية النوم.
ووفقا للخبيرة، تؤثر الحمية الغذائية على نوعية النوم، ويمكن أن تساعد المياه المعدنية والزبادي والفواكه والمكسرات على تحسينها.
وتشير إلى أن المياه المعدنية المحتوية على نسبة عالية من المغنيسيوم أن تضمن نوما عميقا ومريحا لأن المغنيسيوم يساعد على تخفيف التوتر وتخفيض مستوى هرمونات التوتر. أما الزبادي فيحتوي على بروتين الكازين الذي يساعد على رفع مستوى الأحماض الأمينية في الدم، ما يساعد على الاسترخاء ويفيد في استعادة العضلات في الفترة الليلية.
وتقول: "تحتوى المكسرات والبذور على حمض التربتوفان الأميني، وهو مقدمة للسيروتونين والميلاتونين، وهما المسؤولان عن نوعية النوم".
ووفقا لها، كما يوجد التربتوفان في بعض الفواكه. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البوتاسيوم الموجود في الموز مثلا، يساعد على استرخاء العضلات ويقلل من التشنجات الليلية.
النوم في الضوء
أوضحت نتائج دراسة أخرى أجريت في كلية فاينبيرغ للطب بجامعة نورث وسترن أن التعرض للضوء حتى لو بسيطًا خلال النوم في الليل يضر بوظائف القلب والأوعية الدموية كما أنه يزيد من مقاومة الأنسولين في صباح اليوم التالي.
وينشط الجهاز العصبي السمبثاوي في النهار فور تعرضه للضوء ويزيد من معدل ضربات القلب حتى تكون مستعدا للاستمتاع باليوم، وفي الليل عند عدم وجود الضوء يعزز الاسترخاء، ويقلل معدل ضربات القلب، ويحافظ على التمثيل الغذائي الصحي بجانب هرمون النوم الميلاتونين الذي ينتجه الدماغ، والمسؤول عن إبلاغ نظامك بأن الوقت حان للاسترخاء والنوم.
لذلك، يُعتقد أن التعرض للضوء ليلا يثبط إنتاج الميلاتونين ويعطل النمط الصحي والطبيعي للنوم، وأوضح نيلونج فياس، طبيب أطفال معتمد واستشاري نوم في Sleepless in NOLA أن عينيك هي اتصالك المباشر بالجزء من الدماغ الذي يتحكم في إيقاع الساعة البيولوجية، ويتم تفسير التعرض للضوء من قبل الدماغ للسماح للتفاعلات الكيميائية بالحدوث لدورات نوم صحية (أو غير صحية)".
وإذا كان هناك قدر كبير من التداخل الضوئي في الوقت الذي يحاول فيه جسمك النوم، فقد يتسبب ذلك في قلة النوم أو دورات نوم غير صحية، ما قد يؤدي إلى عدد كبير من المشكلات الطبية الأخرى".
ولإجراء التجربة أخذ الباحثون مجموعة من الشباب والبالغين الأصحاء وقارنوا البيانات مثل جودة نومهم ومعدل ضربات القلب ومستويات الغلوكوز خلال ليلة واحدة من النوم في غرفة مظلمة جدا، وخلال ليلة واحدة من النوم في غرفة معتدلة الإضاءة.
ووجدت النتائج أن النوم في غرفة مضاءة بشكل معتدل يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب وينشط الجهاز العصبي الودي أثناء النوم، كما يضعف قدرتك على تنظيم الجلوكوز في صباح اليوم التالي.
وأضاف الدكتور فياس: "إن التقليل التدريجي للضوء من بيئة نومك والقضاء عليه في النهاية سيسمح بتحسين النوم".
وتوضح مؤسسة النوم: "الضوء من الشمس والقمر، وكذلك أضواء الأمن أو أضواء الشوارع، يمكن أن تدخل غرفة النوم من خلال النوافذ".