أطباء يشرحون كيفية شرب القهوة للحماية من السرطان
لقد عززت القهوة أخيرًا سمعتها كمشروب يتناسب تمامًا مع النظام الغذائي الصحي ومع ذلك، لكي يكون لاستخدامه التأثير الأكثر فائدة على الجسم، يجب اتباع مبادئ معينة، كما يقول العلماء.
حدد الخبراء العديد من العلامات الرئيسية للقهوة الصحية، والتي تم وصفها في منشور التلغراف، وعلى وجه الخصوص، يوصي خبراء IARC - الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (الولايات المتحدة الأمريكية) بشدة بشرب القهوة ليست ساخنة جدًا.
وأوضح العلماء أن درجة حرارة القهوة الصحية يجب ألا تتجاوز 65 درجة مئوية، لأنها في شكل مشروب ساخن يمكن أن تكون مادة مسرطنة، مما يؤدي إلى تطور سرطان الحلق والمريء.
وخلص الباحثون أيضا إلى أن تناول القهوة في بيئات غير صحية ليس له تأثير إيجابي ملحوظ. وذكر الأطباء أن القهوة صحية، لكن فقط بشرط وجود أغذية عالية الجودة في النظام الغذائي وعدم التدخين.
بالإضافة إلى ذلك، يقول العلماء أنه لا يزال من الأفضل شرب القهوة التي تحتوي على الكافيين بدلاً من القهوة منزوعة الكافيين. ووفقا لهم، عند إزالة الكافيين، يفقد المشروب على الفور العديد من مضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي والتفاعلات الالتهابية في الجسم.
وأوضح الخبراء أيضًا أن القهوة الصحية يجب ألا تحتوي على السكر بالإضافة إلى ذلك، يجب طهيها، وليس فورية.
أظهرت دراسة أجراها علماء سويديون من جامعة أوميا أن القهوة التركية تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وأدى التحليل التلوي اللاحق لـ 59 دراسة مستقلة إلى استنتاج الخبراء أن القهوة يمكن أن تقلل أيضًا من الإصابة الإجمالية بأنواع السرطان مثل سرطان المثانة والقولون والمستقيم والكبد وبطانة الرحم والمريء والبنكرياس والبروستاتا.
سرطان الحلق
يشير سرطان الحلق إلى السرطان الذي يصيب الحلق (البلعوم) أو الحنجرة، ويُشار إلى أن الحلق هو أنبوب عضلي يبدأ من خلف الأنف وينتهي في الرقبة. ويبدأ سرطان الحلق غالبًا في الخلايا المسطحة التي تُبطِّن الحلق من الداخل.
كما تقع الحنجرة أسفل الحلق مباشرةً وهي أيضًا معرضة للإصابة بسرطان الحلق. فالحنجرة مكونة من غضاريف وتحتوي على الأحبال الصوتية التي تهتز لتصدر الصوت عند الكلام.
سرطان الحلق هو مصطلح عام ينطبق على السرطان الذي يصيب الحلق (السرطان البلعومي) أو الحنجرة (سرطان الحنجرة).
وعلى الرغم من أن معظم سرطانات الحلق تشتمل على نفس أنواع الخلايا، إلا أنه توجد مصطلحات معينة للتفرقة بين أجزاء الحلق التي ينشأ منها السرطان.