سميرة عبد العزيز تكشف مفاجأة عن أول أدوارها بالفن| فيديو
تحدثت الفنانة سميرة عبد العزيز عن ذكريات عيد الأضحى، ومفاجأة عن أول دور لها بالفن تكشفها لأول مرة.
قالت سميرة عبد العزيز في لقائها مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، إن والدتها كانت حريصة دائمًا أن تفصل لها هي وشقيقتها الصغرى فستان جديد كل عيد، معلقة: «كل تفكيري بيكون في شكل الفستان الجديد».
وفيما يخص بداياتها الفنية وأول عمل قدمته، أكدت أنها لم تتخوف من تقديم شخصية رجل قسيس، كما أنها حصدت عليه جائزة.
وتابعت الفنانة سميرة عبد العزيز: «كنت ساكنة في عمارة الدور الأرضي يسكنه رجل قسيس وكان صديق للعائلة وعندما عُرض عليّ دور القسيس طلبت من أستاذ الرسم إني أمثل مع فريق التمثيل رغم إنه وكل لي مهمة رسم الديكور، ووقتها قال معنديش غير دور راجل قُلت له وإيه المشكلة أعمله ولجأت القسيس اللي ساكن عندنا في البيت».
وأشارت إلى أن أستاذ الرسم انبهر بتحضيرها للدور وملابس الشخصية التي أحضرتها من جارها، مضيفة: «وعملت الدور وحقق نجاحًا كبيرًا وعُرض عليّ أكثر من عرض تمثيل في كليات عديدة، كنت بحب أوي التمثيل وبدأت وأنا عمري 17 سنة ووالدي عارض في البداية لكن عندما صعدت على المسرح لتكريمي من الرئيس جمال عبدالناصر عن مسرحيتي وافق بسبب حبه لجمال عبد الناصر لكن اشترط الانتهاء من الدراسة الجامعية».
وأوضحت أنه عندما كان عمرها 19 عامًا شاركت في عرض مسرحي بالجامعة، وقدمت دور أم، في حفل التعارف ببداية السنة الدراسية وحضر الحفل الأستاذ حافظ عبد الوهاب لافتتاح إذاعة إسكندرية.
وأضافت سميرة عبد العزيز خلال حديثها عن بداياتها الفنية، أن حافظ عبد الوهاب طلب منها التمثيل في الإذاعة وعلمها كيفية مخاطبة الجمهور والتمثيل أمام الميكروفون.
واستكملت: «قدمت مسرحية إخراج حسن عبد السلام عزم بها كرم مطاوع وطلب مني أن أذهب إلى مصر لتقديم مسرحية على المسرح القومي تأليف عبد الرحمن شرقاوي ومن بطولتي، ووافقت قبل ما استشير عائلتي وعندما ذهبت للبيت أخبرت والدي وبالفعل ذهبت للقاهرة ووالدي جاء معي للاطمئنان عليّ».
واختتمت سميرة عبد العزيز: «بنات المسرح القومي كانوا يضربوني برجلهم وإحنا على الترابيزة، ولم يعجبهن أن كرم مطاوع أحضر فتاة من خارج القاهرة لتقديم بطولة المسرحية ولاحظت سميحة أيوب ودافعت عني وانفعلت عليهن وكانت حماية لي واشتغل بحرية وبسبب مسرحية وطني عكا لقبوني بـ فاطمة رشدي الجديدة وكانت بداية عظيمة».