علي الحجار: وُلدت في السينما.. واعتدت تمثيل مشاهد أي فيلم بالمنزل
قال الفنان علي الحجار، إن علاقة وثيقة ربطته وشقيقه الراحل أحمد الحجار بالسينما منذ نعومة أظافرهما، معقبا: «أنا تقريبا ولدت في السينما، من يوم ما وعيت على الدنيا أنا وأحمد، كنا دائما نذهب إلى السينما».
وروى خلال تصريحات لبرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الجمعة، كيف تحول منزلهما إلى مسرح سينمائي بعد كل مشاهدة كل فيلم، قائلا: «كنا نعود من السينما أنا وأحمد.. ونمثل الفيلم الذي شاهدناه في المنزل».
وتحدث عن بعض المواقف الطريفة في مرحلة طفولته مع جدته، ساردًا: «دولاب غرفة جدتي كان أمام سريرها وهي كانت دائما نائمة، كنت أقفز من عليه على سرير جدتي».
من جانبه تحدث الفنان صلاح عبد الله، عن أجمل ذكرياته مع العيد، وهي حصوله على أول بدلة له في حياته، قائلا إنه شقيقه الأكبر فاجأه بشراء قماش البدلة كهدية له في العيد.
وأضاف أن كمية القماش لم تكن كافية، فصنع له «الترزي» بنطالا قصيرا يشبه «الشورت»، واصفا الموقف بقوله: «كان الجو ثلج في عز برد الشتاء، ورجلي كانت متجمدة ومش قادر، وفي نفس الوقت مش هاين عليّ أقلع البدلة».
وأشار «عبد الله» إلى أن لحظة حصوله على العيدية من خاله وأعمامه ووالده كانت من أجمل لحظات العيد، خاصة مع دخولهم إلى المنزل في صباح العيد، موضحا أن قيمة العيدية في ذلك الوقت كانت 5 قروش، متابعا: «كان كل همي هو دخول السينما بالعيدية».