في اليوم العالمي.. تعرّف على فوائد التبرع بالدم
يحتفي العالم في الرابع عشر من يونيو كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وذلك تقديرًا لمتبرعي الدم الذين يسهمون في إنقاذ الأرواح، فضلًا عن رفع مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرع به.
وتساعد عملية نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح سنويًا، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدّد حياتهم وتمتّعهم بنوعية حياة أفضل.
اليوم العالمي للمتبرعين:
كما تقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة، حيث تؤدي هذه العملية دورًا أساسيًا في إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال في إطار رعايتهم، وأثناء الاستجابة الطارئة للكوارث التي هي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.
ويأتي شعار الاحتفال ياليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام، تحت عنوان"عشرون عامًا من الاحتفال بالعطاء: شكرًا للمتبرعين بالدم".
أهداف الاحتفال:
شكر وتقدير الملايين من المتبرّعين بالدم طوعًا ممّن أسهموا في صون صحّة وعافية ملايين الناس في جميع أنحاء العالم.
عرض إنجازات البرامج الوطنية المعنية بالدم والتحدّيات التي تواجهها وتبادل أفضل الممارسات والعبر المستخلصة.
إبراز الحاجة المستمرة إلى التبرّع بالدم بانتظام وبدون مقابل من أجل إتاحة خدمات نقل الدم بمأمونية للجميع.
تعزيز ثقافة التبرّع بالدم بانتظام فيما بين الشباب وعامة الجمهور، وزيادة تنوع واستدامة مجموعة المتبرّعين بالدم.
فوائد التبرع بالدم:
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الدم والجلطات
تقليل مخاطر الإصابة بمرض السرطان
تنشيط النخاع العظمي لإنتاج خلايا دم جديدة
الاطمئنان علي صحة المتبرع، والتأكد من عدم إصابته بأي أمراض
إنقاذ حياة الآخرين