منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في غزة
أدان حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، جميع أعمال الإبادات الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشيرا إلى أنه لا بد من تعزيز الجهود من أجل تحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار، ووضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف وقطاع غزة.
ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، والذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى الوقف الفوري والتام لإطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال وكاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفض أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة.
وتابع: «اعتماد هذا القرار يشكل خطوة مهمة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ثمانية شهور بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، داعيا إلى تضافر الجهود وتحمل الجميع مسؤولياتهم من أجل ضمان البدء في تنفيذه فورا.